ممدوح حمزة: حل أزمة سد النهضة في شراء الكهرباء بسعر التكلفة
أكد ممدوح حمزة، الناشط السياسي والخبير الهندسي، أن مصر تحاول الحصول على أي فائدة ممكنة من خلال سد النهضة، وخاصة أن محاولات إيقافه لن تكون مجدية.
وقال إن الحل الأساسي لقضية سد النهضة، يتم من خلال إبرام عقد شراء كهرباء كتعويض لفاقد الكهرباء الخاصة بنا بسعر التكلفة فقط، وتخصيص أرض لزراعتها تروى من مياه السد.
وكتب حمزة تغريدة على تويتر: "سد النهضة، لن تجدى أية محاولات لإيقاف هذا المشروع لا كنيسة ولا وفود شعبية ولا مساعدات شخصية".
وقال: "وإن كانت هذه المحاولات لها أهميتها في تلطيف العلاقة والحصول على أي فائدة ممكنة لمصر".
وأضاف: "مشروع سد النهضة للإثيوبيين كمشروع السد العالى بالنسبة للمصريين أواخر الخمسينات، أوائل الستينات، مشروع قومى وحلم لـ25 مليون نسمة في ذلك الوقت، وكل من مانع فكرة السد العالى وكانوا كثيرين وقتها وكان منهم للأسف مصريون وكان هناك جفاء شديد من المصريين تجاه من مانعوا فكرة السد العالى".
وتساءل حمزة: "ماذا نحن فاعلون أمام أضرار نقص المياه ونقص الكهرباء ؟"، علما بأن نقص المياه الوقتى نحو 8 سنوات ونقص الكهرباء 12 سنة.
وأضاف أيضًا: "بالمناسبة نقص المياه يعنى أن نحو 20% إلى 25% من أراضينا وفلاحينا سيكونون خارج الخدمة ما يترتب عليه أيضا زيادة فاتورة الغذاء".
وتابع: "الحل الرئيسى إبرام عقد شراء كهرباء كتعويض لفاقد الكهرباء الخاصة بنا بسعر التكلفة فقط وذلك في ظروف ودية وليس عداء لنحصل على ما نريد".
وأضاف في نهاية تغريدته: "إبرام اتفاق على أن تخصص لنا أراض لزراعتها واستثمارها والتي تروى من هذا السد وبذلك نعوض الكهرباء والزراعة، ويبقى شيء مهم وخطير وهو أن يجتمع الخبراء المتخصصون والمهندسون المصريون في المشاركة في إدارة هذا المشروع".
وأضاف أيضًا: "بالمناسبة نقص المياه يعنى أن نحو 20% إلى 25% من أراضينا وفلاحينا سيكونون خارج الخدمة ما يترتب عليه أيضا زيادة فاتورة الغذاء".
وتابع: "الحل الرئيسى إبرام عقد شراء كهرباء كتعويض لفاقد الكهرباء الخاصة بنا بسعر التكلفة فقط وذلك في ظروف ودية وليس عداء لنحصل على ما نريد".
وأضاف في نهاية تغريدته: "إبرام اتفاق على أن تخصص لنا أراض لزراعتها واستثمارها والتي تروى من هذا السد وبذلك نعوض الكهرباء والزراعة، ويبقى شيء مهم وخطير وهو أن يجتمع الخبراء المتخصصون والمهندسون المصريون في المشاركة في إدارة هذا المشروع".
