رئيس التحرير
عصام كامل

الائتلاف السوري: ندعم "عاصفة الحزم" في اليمن ونطالب بتحالف ينهي الأسد


أعلن الائتلاف السوري المعارض، اليوم، عن تأييده ودعمه للعملية العسكرية "عاصفة الحزم" التي أطلقتها السعودية بمشاركة عدة دول ضد الحوثيين في اليمن، داعيًا لبناء ما أسماه بـ "التحالف الوثيق" لإنهاء نظام بشار الأسد.


وفي بيان أصدره، أعرب الائتلاف عن تأييده ودعمه الكاملين لعملية "عاصفة الحزم" التي اعتبرها أنها "جاءت استجابة لمطالب حماية اليمن وشعبه من العدوان الذي تمارسه المليشيات الحوثية المرتبطة بالنظام الإيراني".

وأضاف البيان: "لقد جاء التحرك الذي تقوده المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مجموعة من دول الخليج العربي والحكومة اليمنية ودول عربية أخرى، من أجل حماية اليمن وشعبه من الاحتلال الإيراني والمليشيات الحوثية".

واعتبر الائتلاف أن هذا القرار "خطوة صائبة ورادعة، ويُمهد لتشكيل جبهة تتصدى لمخططات النظام الإيراني التي تستهدف المنطقة العربية برمتها".

ودعا الائتلاف باعتباره "ممثلًا شرعيا للشعب السوري" - بحسب البيان - ما وصفها بالدول الشقيقة والصديقة إلى العمل لـ "بناء تحالف وثيق ينهي نظام الأسد، ويردع النظام الإيراني وأطماعه، وينهي عملية التدمير المستمرة في سوريا، ويساعد السوريين على تحقيق تطلعاتهم المشروعة".

وكان النظام السوري اعتبر عملية "عاصفة الحزم"، "عدوانًا سافرًا" - بحسب ما أوردته وكالة أنبائه الرسمية (سانا) في وقت سابق اليوم.

وتعتبر إيران داعمًا رئيسيًا للنظام السوري في مواجهته للثورة الشعبية الذي اندلعت ضده منذ أكثر من 4 سنوات، وتحولت تدريجيًا إلى صراع مسلح بين قوات النظام والمعارضة، سقط جراءه أكثر من 220 ألف قتيل - بحسب إحصائيات أممية.

ويتهم مسئولون يمنيون وعواصم عربية، ولا سيما خليجية، وغربية، طهران بدعم الحوثيين (يتبعون المذهب الزيدي الشيعي) بالمال والسلاح، ضمن صراع بين إيران والسعودية، جارة اليمن، على النفوذ في عدة دول بالمنطقة، بينها لبنان وسوريا، وهو ما تنفيه طهران.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السعودية، أن الضربة الجوية الأولى من عملية "عاصفة الحزم" على معاقل الحوثيين في اليمن، نتج عنها "تدمير الدفاعات الجوية الحوثية بالكامل وقاعدة الديلمي، وبطاريات صواريخ سام، وأربع طائرات حربية".
الجريدة الرسمية