دعم سلفي لـ "عاصفة الحزم".. «برهامي» يبارك التحالف العربي في مواجهة الحوثيين.. مرة: نؤيد القيادة السياسية في دعمها السياسي والعسكري للتحالف العربي.. مخيون يطالب بالاصطفاف خلف القيادة المصرية
شنت القوات السعودية ضمن التحالف العربي الذي يتألف من 10 دول خليجية وعربية لمواجهة الحوثيين في اليمن، ضربة جوية حملت اسم "عاصفة الحزم"، وتباينت ردود الأفعال الغربية والعربية حول قرار الحرب، فيما أعلنت الخارجية المصرية تنسيقها مع التحالف للمشاركة السياسية والعسكرية في مواجهة الحوثيين، وهو ما أثار حفيظة القوى السياسية المختلفة في مصر.
النور يؤيد القرار
وفي هذا السياق، قال المهندس جلال مرة - أمين عام حزب النور - إن الحزب يؤيد ويدعم القيادة السياسية المصرية في دعمها السياسي والعسكري للتحالف العربي القائم لمواجهة الخطر الإيراني وذراعه الحوثي في اليمن، الذي يهدد الأمن القومي المصري والخليجي العربي..
وأكد أمين حزب النور، أن الشعب المصري بجميع طوائفه وراء قيادته، لمواجهة هذا الخطر الكبير.
خطر الشيعة
بينما أعلن الدكتور ياسر برهامي - نائب رئيس الدعوة السلفية - دعمه للائتلاف العربي لمواجهة الحوثيين في اليمن، لافتا إلى أن الشيعة والحوثيين خطر عظيم جدا على المنطقة العربية بصفة عامة، ومصر بصفة خاصة.
وأوضح برهامي، في تصريحات صحفية له، أن الشيعة يسعون إلى تكوين إمبراطورية إيرانية شيعية، مشيرا إلى أن ولاءهم لمذهبهم أكثر بكثير من ولائهم لأوطانهم.
وأشار برهامي، إلى أن الحوثيين خطر عظيم يهدد الأمن القومي المصري، ولا بد من وقفة راسخة لمنع تسلطهم على المنطقة.
مساندة القيادة المصرية
أكد الدكتور يونس مخيون - رئيس حزب النور - أن الحزب يؤيد التحالف الذي قام لمواجهة الحوثيين في اليمن؛ لمنع بسط نفوذهم على المنطقة، وتحكمه في مصير العرب على وجه العموم، ومصر على وجه الخصوص.
وأوضح رئيس حزب النور، أنه في مثل هذه الظروف الحرجة الخطيرة التي يمر بها الوطن العربي، والمنطقة يجب أن ننسى خلافاتنا، وأن نقف صفا واحدًا، شعبا وقيادة؛ لمواجهة الأخطار التي تواجه الشعب المصري والأمة العربية.
وأشار مخيون، إلى أن حزب النور يتابع باهتمام بالغ التطورات التي تحدث في المنطقة عموما واليمن خصوصا، من محاولة السيطرة الإيرانية وبسط نفوذها على المنطقة، وتحكمها في مضيق باب المندب عن طريق الحوثيين، ما يهدد الأمن القومي المصري بشكل مباشر.