النشرة الاقتصادية.. "الإسكان" تبدأ إجراءات توصيل المرافق لـ"العاصمة الإدارية الجديدة".. مبيعات «المصريين» تهوى بالبورصة وتخسر 10 مليارات جنيه.. مسئول صيني: 11.6 مليار دولار حجم التبادل التجا
شهدت الساعات القليلة الماضية، العديد من الأحداث والأخبار المهمة في الشأن الاقتصادي، أبرزها إعلان الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، البدء في إجراءات المرحلة الثانية لمحطة مياه القاهرة الجديدة، بطاقة ٥٠٠ ألف متر مكعب في اليوم، بجانب البدء في تحويل محطة معالجة الصرف الصحى أوراسكواليا إلى معالجة ثلاثية، مع توسعات الطاقة الاستيعابية لها، لصالح توفير المرافق لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة.
وقال مدبولي خلال اجتماعه بمسئولي المرافق بالوزارة، إنه سيتم التحرك بخطوات سريعة، للبدء في تنفيذ الأسبقية الأولى للمرحلة الأولى، في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث سيتم توصيل خطوط المواسير اللازمة لنقل المياه إلى حدود الموقع، من أقرب محطة مياه للمشروع، واللازمة لبدء تنفيذ المنشآت.
وأضاف وزير الإسكان: "سيتم البدء أيضا فى الإجراءات اللازمة لتنفيذ المرحلة الثانية من محطة مياه القاهرة الجديدة، بطاقة ٥٠٠ ألف متر مكعب في اليوم، والتي ستوفر مياه الشرب للمشروع بأكمله، على أن يتم في الوقت نفسه دراسة البدء في تحويل محطة معالجة الصرف الصحى أوراسكواليا، إلى محطة معالجة ثلاثية، للاستفادة منها في زراعات العاصمة الإدارية الجديدة أيضا، مع دراسة عمل توسعات بطاقة استيعابية ٢٥٠ ألف متر مكعب في اليوم".
وكلف الوزير مسئولى الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحى بالقاهرة الكبرى والإسكندرية، بتنفيذ المخططين لصالح مشروع العاصمة الإدارية الجديدة.
وشدد الوزير على ضرورة إنهاء الدراسة الخاصة بالمخطط الإستراتيجي لمنطقة شرق القاهرة، والتي يقوم بها أحد الاستشاريين حاليا، خلال الأسابيع المقبلة، مع ربط محطات التنقية بمدن العبور والشروق والقاهرة الجديدة وبدر والعاشر من رمضان، من خلال شبكات لضمان استمرارية وصول المياه إلى هذه المدن من أكثر من مصدر لكل مدينة على حدة، وهو ما سيخدم العاصمة الإدارية الجديدة أيضا.
خسائر البورصة
تراجع أداء البورصة المصرية بشكل ملحوظ بنهاية تعاملاتها، اليوم الأربعاء، وهوت مؤشراتها للمنطقة الحمراء، بدعم من الضغوط البيعية وعمليات جني الأرباح، من قبل المستثمرين المصريين، فيما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب والأجانب نحو الشراء، وتراجع رأس المال السوقي بنحو 9.99 مليارات جنيه.
وتراجع المؤشر العام للبورصة المصرية «EGX 30» بنسبة 1.80%، وأغلق بنهاية الجلسة عند مستوى 9198 نقطة مقابل 9368 نقطة بداية الجلسة.
كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX 70»، عن مكاسبه الصباحية وتراجع بنسبة 3.42% وهبط لمستوى 508 نقاط، فيما تراجع مؤشر «EGX 100» – الأوسع نطاقًا – بنسبة 2.5% وهبط لمستوى 1042 نقطة.
التجارة مع الصين
وأكد هان بينج، وزير مستشار الشئون الاقتصادية والتجارية بسفارة الصين الشعبية لدى القاهرة، أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والصين، شهدت نموًا ملحوظًا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث أصبحت الصين الشريك التجاري الأول لمصر عام 2012، بوصول حجم التجارة المصرية - الصينية إلى 7.8% من إجمالي حجم التبادل التجاري لمصر، لافتًا إلى أن حجم التبادل التجاري مع مصر ارتفع إلى 11.6 مليار دولار خلال عام 2014، مقارنة بنحوـ 10.2 مليارات دولار في 2013.
وأشار «بينج»، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المركز الصيني للتجارة الخارجية، بالتعاون مع سفارة الصين الشعبية بالقاهرة، للإعلان عن انطلاق الدورة 117 من معرض كانتون، الذي من المقرر إقامته في مجمع معارض الاستيراد والتصدير الصيني في الفترة من 15 أبريل إلى 5 مايو بمدينة جوانجتشو الصينية، إلى التبادل التجاري بين البلدين في العديد من المنتجات المصرية التي يتم تصديرها للصين والعكس صحيح.
وقال: "حجم الصادرات المصرية للصين عام 2014 بلغ ما قيمته 1.16 مليار دولار، متمثلة في المواد الخام مثل البترول والغاز الطبيعي والرخام والجرانيت والرمل الحديدي وخام الحديد والجلود، بينما بلغ حجم الواردات الصينية لمصر 10.46 مليارات دولار خلال نفس العام، متمثلة في باقة متنوعة من المنتجات مثل الإلكترونيات والآلات والملابس الجاهزة وقطع الغيار والمركبات بكافة أنواعها".