تهديدات باقتحام كنيسة "الأنبا بولا" بشبرا الخيمة بزعم احتجازها فتاة
تسود حالة من القلق بمحيط كنيسة الأنبا بولا بمنطقة "أم بيومى" بشبرا الخيمة، بعد تداول أنباء عن اقتحامها وإحراقها من قبل جماعات متشددة، وذلك بزعم أن الكنيسة تحتجز فتاة تركت المسيحية منذ شهور عدة، وتزوجت بشاب مسلم ومنذ بضعة أيام هربت من بيت زوجها.
ولذلك ادعى المتشددون بتداول الأقوال بأن الكنيسة تحتجز الفتاة، وسوف تقوم مجموعات من شباب الجماعة الإسلامية، بتخليصها من أسرها بعد صلاة الجمعة اليوم، حسبما يتناقله العامة بالمنطقة.
ومن جانبه قال الدكتور أمير عياد، عضو جبهة الشباب القبطى، لـ" فيتو" إنه منذ قرابة خمسة أيام تركت فتاة تدعى نورة سلامة "19 "سنة"، والتى أشهرت إسلامها منذ فترة وتزوجت بشخص يدعى إبراهيم محمد إبراهيم، وهما من أبناء شبرا الخيمة، وهربت من زوجها لسوء معاملته لها، ولجأت إلى والدتها فطردتها من المنزل.
وأضاف: فى ذات اليوم هاجم زوج الفتاة الهاربة وعدد من البلطجية منزل والدة الفتاة زاعما وجودها، واعتدوا على شقيقها "باسم سلامة". ولفت إلى أنه حال ذهاب المتضرر إلى قسم أول شبرا الخيمة لتحرير محضر بالوقعة، لتلافى الاعتداء مرة أخرى، فوجئنا بضابط المباحث يحتجزونه دون أى داع على حد قوله.
