"الأردن" تستقبل"1920" لاجئًا سوريًا جديدًا
أعلن المنسق العام لشئون اللاجئين السوريين فى الأردن؛ أنمار الحمود، أن 1920 لاجئا سوريا جديدا اجتازوا الحدود أمس الخميس، وتم نقلهم إلى مخيم "الزعترى"، بمحافظة المفرق الأردنية.
وقال الحمود فى تصريح صحفى اليوم الجمعة، إن عدد اللاجئين السوريين داخل مخيم "الزعترى" ارتفع إلى نحو 120 ألفا، مشيرا إلى أن السلطات المختصة فى المخيم منحت 294 لاجئا حق العودة للوطن طواعية، فيما تم منح 25 آخرين كفالة بحسب الأنظمة والقوانين المعمول بها.
وأشار الحمود إلى أن لاجئين سوريين اثنين، توفيا قبيل دخولهما الأراضى الأردنية، متأثرين بإصابتهما بطلقات نارية وشظايا، فيما تم إسعاف 7 آخرين إلى مستشفى المفرق والرمثا الحكوميين، كانوا أصيبوا أثناء اجتيازهم للسياج الحدودى بين الأردن وسوريا.
ولفت إلى أن حالة المصابين السبعة متوسطة، مشيرا إلى أن الكوادر الطبية والتمريضية فى المستشفيين قدمت الإسعافات والعلاجات اللازمة لهم.
وتشير الأردن إلى أنها تستضيف حاليا ما يزيد عن 435 ألف لاجئ ولاجئة سورية منذ اندلاع الأزمة السورية منتصف شهر مارس 2011 وسط توقعات بارتفاع عدد اللاجئين السوريين الفارين إلى داخل أراضى المملكة لحوالى 700 ألف بحلول نهاية العام الجارى، إذا استمرت الأزمة السورية بنفس الوتيرة الحالية.
ويقيم اللاجئون السوريون فى ثلاثة تجمعات رئيسية فى مخيم "الزعترى" بالمفرق، وفى مدينة "الرمثا" الحدودية، فيما يتوزع الآلاف منهم فى المحافظات الأردنية من بينها "إربد وعمان والمفرق" لدى أقاربهم، وفى الإسكانات الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية الأردنية المحلية.
