رئيس التحرير
عصام كامل

انتبهى.. قد تكونين سببا فى ضعف شخصية طفلك

الطفل
الطفل

 ينصح خبراء التربية الأم بالانتباه إلى سلوكها أثناء تعاملها مع طفلها خاصة قبل إتمام الست سنوات، فهذه مرحلة كفيلة بوضع اللبنة الأولى لتنشئة الطفل. وحدد علماء التربية هذه الأمور فى عدة نقاط أهمها:


الامتناع عن ضرب الطفل على وجهه، لما يسبب هذا السلوك من جبن وضعف فى شخصية الطفل، فنجده يخاف بمجرد أن يلوح أى إنسان بيده أمامه، وكذلك الامتناع عن الصراخ فى وجه الطفل سواء خلال الحديث أو إذا قام بأى خطأ بسيط، لأن الطفل سيقلد السلوك فى التعبير عن وجهة نظره والتحدث مع الآخرين.

وطالب علماء التربية بضرورة الحذر من شدة العصبية أمام الأطفال أو الإلقاء بالأشياء، والامتناع عن تبرير ذلك بأن الأم عصبية أو أن هذا هو أسلوبها في التعبير عن غضبها، أو أن هذا الأسلوب يريحها، حتى لا تجد الطفل فيما بعد يسلك نفس هذه السلوكيات، مطالبين الأب بالامتناع عن التدخين أمام طفله، حتى لا ينشأ معتادا على تلك الصورة  غير الطبيعية.

ويؤكد علماء التربية  أن الطفل يدرك كل شىء  وعمره سنة ونصف السنة، لذا فمن الخطأ جدا ما يفعله بعض أولياء الأمور سواء الأبوين أو الأقارب من الدرجة الأولى حينما يغير الأبوان ملابسهما أمام الأطفال، معتقدين أن الأطفال قبل السادسة لا يمكنهم الاستيعاب.

ووجهوا رسائل للأم بألا تصل خلافاتها مع زوجها أو مع حماتها أو مع أى إنسان إلى أذن طفلها، لأن ذلك أول الأسباب المؤدية إلى الشعور بعدم الأمان أو التشتت النفسى بين الأطراف التى تشكل أركانا أساسية فى حياته، مع ضرورة الاهتمام بزرع التربية الدينية فى قلب وعقل الطفل وهو فى عمر السنتين ونصف السنة، مع بث القيم الدينية كالتسامح والصدق والكرم من خلال القصص والحواديت.
الجريدة الرسمية