حلمي النمنم: ضم قضايا محكمة النقض لدار الكتب.. العمالة وراء تأخير افتتاح مقر الفسطاط.. منع حصول «المكنز» على 300 صورة من المخطوطات.. ضم أوراق انتخابات مرسي.. والجزء العاشر من «مذكرات سع
كشف الكاتب الصحفي حلمي النمنم، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، أن الدار حصلت على ملفات القضايا الخاصة بمحكمة النقض لمدة 15 سنة متواصلة، وأنه جار فرزها لمعرفة أهمها، مشيرا إلى أن عدد المخطوطات في زيادة مستمرة، وحصلوا مؤخرا على 22 مخطوطة من مكتبة الزقازيق.
سبب تأخر افتتاح الدار
وأوضح النمنم، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن تأخر افتتاح دار الوثائق الجديدة في الفسطاط يرجع لحاجته لعمالة وموظفين، مشيرا إلى أنه جار اتخاذ إجراءات للتعيين وأنه لن يتم نقل مخطوطة واحدة من دار الوثائق القديمة إلى دار الفسطاط، بل ستضم الوثائق والمخطوطات الجديدة فقط.
ونفي النمنم ما تردد عن سرقة دار المكنز الإسلامي للوثائق، مؤكدا أن المكنز مهتمة بترميم وصيانة المخطوطات، وتم إبرام اتفاقية مع دار الوثائق المصرية في هذا الشأن، ونص الاتفاق على تصوير 300 مخطوطة سنويا، لكنه ألغي هذا البند في الاتفاق عقب توليه.
محاربة السرقة
وأشار إلى أنه لم يعد أحد في استطاعته سرقة وثيقة أو مخطوطة، لأن اليونسكو تتابع وتقوم بإرجاع أي مسروقات، ودلل على ذلك قائلا إن أحد صالات المزادات بلندن عرضت مخطوطات تعود للقرن 19، وأبلغت السفارة المصرية دار الوثائق، لكن بالبحث تبين أنها ليست تابعة للدار، ومن المرجح أن تكون وثائق شخصية، وطالب النمنم بإرجاع تلك المخطوطات للدار.
وأكد أن أوراق انتخابات 2012، توجد الآن لدى دار المحفوظات، وليست الوثائق، مطالبا بضمها لأنها شاهدة على فترة تاريخية مهمة.
حفظ المخطوطات
وتابع: إن دار الوثائق تعمل على حفظ المخطوطات والوثائق من خلال نشرها، فقد نشر في سلسلة وثائق مصرية كتاب "الوثائق المصرية المتعلقة بحلف بغداد"، وآخر عن "وثائق الجامعة العربية- تقسيم فلسطين".
وعن الإصدارات الجديدة، أكد النمنم أن الدار بصدد إصدار الجزء العاشر من "مذكرات سعد زغلول"، وتعود أهمية هذا الكتاب إلى أنه يلقي الضوء على فترة ما بعد خروج سعد زغلول من المنفي، وأحداث ثورة 1919 برؤية سعد زغلول.