رئيس التحرير
عصام كامل

جامعة لدول حوض النيل


من المؤكد أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأديس أبابا سوف يكون لها نتائجها المهمة والضخمة بالنسبة للعلاقات المصرية الإثيوبية بشكل عام وبالنسبة لتأمين حقوقنا في مياه النيل بصفة خاصة.. وقد لمسنا ذلك بوضوح في رودد فعل الجانب الإثيوبي سواء الحكومي أو غير الحكومي «البرلماني».


لكن ما أود أن أنبه إليه هو ألا نكتفي بهذه الزيارة وحدها وإنما نبني عليها.. نعتبرها الخطوة الأولى في طريق طويل وشاق يقتضى دعم هذه العلاقات وتطويرها.. أي يجب أن يكون ذلك توجه إستراتيجي لسياساتنا الخارجية.

ولذلك حسنا أن تم رفع مستوي اللجنة المشتركة بين البلدين وأنه ثم الاتفاق على زيارات متبادلة مستقبلا ويتم الآن بحث زيارة الاستثمارات المصرية في إثيوبيا في شكل مدينة صناعية.

وفي هذا الإطار ثمة اقتراح قدمته اللجنة المصرية للتضامن التي يرأسها د.حلمي الحديدي يقضي بتأسيس جامعة خاصة بدول حوض نهر النيل يدرس فيها طلابها وطالباتها وتكون مقرها في مصر وتحت رعايتها.. وياحبذا لو تم تنفيذ هذه الفكرة.
الجريدة الرسمية