رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «القافلة الوردية» تجري فحصا طبيا لـ4513 مريضا بـ«أبوظبي»


واصلت المسيرة السنوية للقافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، الهادفة إلى نشر التوعية حول سرطان الثدي، إلى العاصمة أبوظبي، والتي وصلتها، أمس الثلاثاء.


وتنطلق القافلة، صباح اليوم الأربعاء، من أمام جامع الشيخ زايد، وصولاً إلى الجاليريا مساءً، لتقطع في يومها العاشر مسافة 21.3 كيلو متر، بعد أن وصلت كافة إمارات الدولة وقدمت الفحوصات المجانية عن سرطان الثدي لآلاف المواطنين والمقيمين، من الجنسين، وساهمت في تصحيح المفاهيم المغلوطة المرتبطة بهذا المرض.

وكانت المسيرة قد وصلت إلى أبوظبي، في يومها التاسع، يتقدمها عشرة من الفرسان المحترفين، بملابسهم الوردية المميّزة، والذين انطلقوا من أمام حديقة الكورنيش، وتوقفوا في ساعات المساء أمام مستشفى زايد العسكري، بعد أن قطعوا مسافة 30.5 كيلو متر. وحرصوا على التوقف عدة مرات للتواصل مع الجمهور وشرح أهمية مبادرة القافلة الوردية ورسالتها الإنسانية في مواجهة سرطان الثدي والحد من انتشاره.

وأفادت تقارير اللجنة الطبية أن الكوادر الطبية والتمريضية المتواجدة في العيادات المتنقلة للقافلة الوردية، قدمت خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي وكافة الفحوصات اللازمة مجاناً في كل من شركة أبوظبي الوطنية للمعارض في العاصمة، وجمارك دبي، وهيئة الإمارات للهوية في عجمان، فيما سجلت في يومها الثامن فحص 542 رجلاً وامرأة، بينهم 411 امرأة و131 رجلاً في كل من مستشفى الشيخ خليفة، ومركز المنامة الصحي، ومركز مزيرع الصحي في إمارة عجمان، ليصل العدد الإجمالي للأشخاص المفحوصين إلى 4513 شخصاً خلال ثمانية أيام منهم 1123 رجلاً و3376 امرأة.

وقالت أميرة بن كرم، رئيس مجلس الأمناء والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، ورئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية: "أسعدنا إقبال الأمهات والفتيات على الاستفادة من خدمات القافلة الوردية، والحصول على الفحوصات المجانية خلال مشاركتنا في الاحتفال بيوم الأم في واجهة المجاز المائية، حيث أردنا مشاركة الأطفال فرحتهم بأمهاتهم في هذا اليوم، وفي نفس الوقت نشر الوعي حول سرطان الثدي والكشف المبكر عنه، خاصة أنه يعتبر أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين النساء في جميع أنحاء العالم".
الجريدة الرسمية