واشنطن لن تحمي إسرائيل في مجلس حقوق الإنسان
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، قبل ظهر اليوم الإثنين، عدم مشاركتها في جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جينيف.
ومن المقرر أن يناقش المجلس اليوم سبع قضايا جديدة ضد كيان الاحتلال الصهيوني بسبب قيامه بانتهاك القانون الدولي ضد الفلسطينيين.
وأكد ناطق أمريكي أن ممثلي الولايات المتحدة لن يدلوا بأقوال خلال مناقشات مجلس حقوق الإنسان. ويشار إلى أن البعثة الأمريكية في مجلس حقوق الإنسان قد اعتادت حتى الآن على الدفاع عن المواقف الصهيونية في هذه المناقشات.
وفي غضون ذلك، أشار مصدر سياسي في القدس المحتلة، إلى أن 26 دولة من أصل 28 دولة عضوا في الاتحاد الأوربي ستمتنع عن انتقاد "إسرائيل" خلال مناقشات لجنة حقوق الإنسان، على حد قوله.
وذكر المصدر السياسي أن الدول العربية وحدها هي التي ستوجه انتقادات إلى "إسرائيل" في هذه المناقشات. وبحسب المصادر فإن مجلس حقوق الإنسان الذي يجتمع كل أربعة أشهر سيناقش سبعة ملفات مقدمة من قبل الفلسطينيين وعدة دول عربية ومؤسسات حقوقية دولية وأوربية وهي سبعة ملفات تتناول الانتهاكات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية.
وتوقعت المصادر صدور أربعة قرارات جديدة من قبل مجلس حقوق الإنسان ضد الكيان بعد مناقشة هذه الملفات السبعة، حيث أشار المتقدمون بالشكاوى إلى أن إسرائيل هي الكيان الوحيد في العالم الذى ينتهك حقوق الإنسان ولا تتم معاقبتها.
