بدء محاكمة 16 متهما بالأردن بتهمة دعم "حماس"
باشرت محكمة أمن الدولة العسكرية في الأردن اليوم الإثنين أولى جلساتها المتعلقة بمحاكمة 16 شخصا بتهمة الارتباط بـحركة (حماس).
وحضر إلى قفص الاتهام 12 متهما كانوا يرتدون ملابس السجن الزرقاء، فيما اعتبر الأربعة الباقون فارين من وجه العدالة.
واتهم هؤلاء بتقديم دعم مالي وعسكري لحركة حماس في الضفة الغربية، وتصنيع مواد مفرقعة بقصد استخدامها على وجه غير مشروع.
وأجلت هيئة المحكمة القضية إلى الثلاثين من الشهر الحالي. وقالت هيئة الدفاع عن المعتقلين إنها ستقدم خلال الجلسة المقبلة طعونا ضد صلاحية محكمة أمن الدولة للنظر في القضية، وصدقية التحقيقات التي أُخذت من الموقوفين أثناء فترة اعتقالهم التي استمرت أشهرا.
ونظمت اللجنة الشعبية للدفاع عن موقوفي الإخوان خارج أسوار المحكمة وقفة تضامنية مع المتهمين، وطالب المشاركون -بينهم شخصيات سياسية وحزبية- بإطلاق سراحهم، ووصفوا قضيتهم بأنها سياسية.
وكانت لائحة الاتهام قد تحدثت عن "تفاصيل القضية التي شارك فيها معظم المتهمين بالتدريب العسكري في قطاع غزة".
وذكرت اللائحة أنه "جرى تدريب عدد من المتهمين على سلاح الكلاشنكوف، وتصنيع المواد المتفجرة، وتجنيد المتهمين للعناصر من أجل تنفيذ عمليات عسكرية داخل الضفة الغربية".
وجرى توقيف المتهمين في القضية المذكورة وعددهم 12 خلال نوفمبر وديسمبر2014، وتنفي جماعة الإخوان الاتهامات الموجهة إليهم وتؤكد على أنها مفبركة.
وينتمي أغلبية المتهمين إلى نقابة المهندسين الأردنيين، بينهم الأسير المحرر من السجون الإسرائيلية أحمد أبو خضير والكاتب غسان دوعر.