رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. 1433 عامًا على استشهاد «أسد الله».. حمزة بن عبد المطلب المدافع الأول عن «الرسول».. جمال: غسلته الملائكة.. عزمي: أعز الله به الإسلام.. محمد: استشهد في غزوة أحد.. أحمد: أق


تحل علينا خلال هذه الأيام ذكرى استشهاد أسد الله حمزة بن عبد المطلب، ذلك الصحابى الجليل، عم رسول الله صلي الله عليه وسلم، وأخوه في الرضاعة وأحد وزرائه الأربعة عشر وأقرب أعمامه لقلبه.


وقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "خير أخوتى على وخير أعمامي حمزة"، كما أنه قريب له من جهة أمه فأمه هي هالة بنت وهيب بنت عبد مناف ابنة عم آمنة بنت وهب والدة الرسول الكريم، ولقب بأبو الشهداء وأسد الله، حيث إنه كان فتى شجاعا جريئا وسمحا وكان أشد فتيان قريش وأشدهم شكيمة وشهد في الجاهلية حرب الفجار والتي دارت بعد عام الفيل بين قبيلتي كنانة وقيس.

أسلم حمزة بن عبد المطلب في السنة الثانية من بعثة الرسول محمد، وكان سببُ إسلامه أن أبا جهل عَمرًا بن هشام المخزومي القرشي اعترض الرسولَ محمدًا عند جبل الصفا، فآذاه وشتمه ونال منه ما يكره من العيب لدينه والتضعيف له، فلم يكلمه الرسولُ محمدٌ، ومولاةٌ لعبد الله بن جدعان التيمي القرشي في مسكن لها فوق الصفا تسمع ذلك، ثم انصرف عنه، فعمد إلى نادٍ لقريش عند الكعبة فجلس معهم.

ولم يلبث حمزة بن عبد المطلب أن أقبل متوشحًا قوسه، راجعًا من قنص له، وكان إذا فعل ذلك لا يمر على نادٍ من قريش إلا وقف وسلم وتحدث معهم، وكان أعزَّ قريش وأشدَّها شكيمةً، وكان يومئذ مشركًا على دين قومه، فلما مر بالمولاة، وقد قام الرسولُ محمدٌ فرجع إلى بيته.

قالت له: «يا أبا عمارة، لو رأيت ما لقي ابنَ أخيك من أبي الحكم آنفًا، وجده ههنا فآذاه وشتمه وبلغ منه ما يكره، ثم انصرف عنه ولم يكلمه محمدٌ»، فاحتمل حمزةَ الغضبُ، فخرج سريعًا لا يقف على أحد كما كان يصنع يريد الطواف بالبيت، مُعدًا لأبي جهل أن يقع به، فلما دخل المسجد نظر إليه جالسًا في القوم، فأقبل نحوه، حتى إذا قام على رأسه رفع القوس فضربه بها فشجَّه شجةً منكرةً، ثم قال: «أتشتمه وأنا على دينه أقول ما يقول؟ فرُدَّ ذلك على إن استطعت».

وقامت رجال من قريش من بني مخزوم إلى حمزة لينصروا أبا جهل منه، فقالوا: «ما تراك يا حمزة إلا قد صبأت»، فقال حمزة: «وما يمنعني منه وقد استبان لي منه ذلك، وأنا أشهد أنه رسولُ الله، وأن الذي يقول حق، فوالله لا أنزع، فامنعوني إن كنتم صادقين»، فقال أبو جهل: «دعوا أبا عمارة، فإني والله لقد سببت ابن أخيه سبًا قبيحًا»، وتم حمزة على إسلامه وعلى ما بايع عليه الرسولَ محمدًا من قوله، فلما أسلم حمزة عرفت قريش أن الرسولَ محمدًا قد عز وامتنع، وأن حمزة سيمنعه، فكفّوا عن بعض ما كانوا ينالون منه، وتوفي فى النصف الأول من شوال، 3هـ / 625م.

"فيتو" سألت المواطنين «ماذا تعرف عن سيدنا حمزة؟»

عم الرسول
قال جمال السيد: "سيدنا حمزة بن عبد المطلب هو عم الرسول صلى الله عليه وسلم وأخوه في الرضاعة وكان محبا للرسول وملازما له وعندما قتله أعداء الإسلام مثلوا بجسده وقطعوه وحزن سيدنا محمد حزنا شديدا لموته ويقال: إنه فور وفاته غسلته الملائكة".

«قوة ضاربة»
وأضاف عزمى مجاهد: "حمزة بن عبد المطلب هو عم رسول الله وكان ناصرا لرسول الله حتى قبل إشهار إسلامه وقد أعز الإسلام به فكان قوة ضاربة تبطش بأعداء الله وقتل العشرات من المشركين في غزوة أحد، حتى إن هند بن عتبة من شدة غيظها بعدما قتل زوجها أمرت بقتله والإتيان بكبده لتأكله ولكنها لم تستسغ طعمه ولفظته وفور علم الرسول صلى الله عليه وسلم قال: إنه لو كان دخل جوفها لم تمسسها النار قط".

وقال محمد إبراهيم: "سيدنا حمزة عم الرسول ولقب بأسد الله لشدته وقوته واستشهد في غزوة أحد حيث أمرت إحدى نساء الكفار بقتله والتمثيل بجسده".

«أسد الله»
وقال عامر محمود: "سيدنا حمزة هو عم النبى صلى الله عليه وسلم ومن أوائل من دخلوا في الإسلام في عام 2 هجريا وكان خير سند لرسول الله وكان يهابه المشركون من فرط قوته ولقب بأسد الله فكان له أثر عظيم في قلوب الكفار هو وسيدنا عمر بن الخطاب حيث أعز الله الإسلام بهم وخرج المسلمون لأول مرة للصلاة في المسجد الحرام بعد دخولهم الإسلام فخرج الصحابة في صفين يرأس أحدهما سيدنا حمزة بن عبد المطلب والآخر عمر بن الخطاب وسط ذهول ومهابة لهم من المشركين".

وأشار إلى أنه قتل في غزوة أحد بعد أن قتل الكثير من المشركين في غزوة بدر وكانت تربطه علاقة قوية برسول الله حيث كان عم الرسول صلى الله عليه وأخاه في الرضاعة فكان من أقرب الصحابة لقلبه".

«أبو الشهداء»
وقال عمرو سعد: "إن حمزة بن عبد المطلب هو عم الرسول صلى الله عليه وسلم ولقب بأبو الشهداء، وقتل بسهم في صدره بغزوة أحد وأمرت هند بنت عتبة بالتمثيل بجثته وتقطيع كبده والإتيان به لتأكله عسى هذا أن يشفي غليلها".

أقوى رجال قريش
وأضاف محمد أحمد: "حمزة بن عبد المطلب من أكثر الصحابة الذين دافعوا عن الرسول حتى قبل دخوله في الإسلام حين بطشه أحد المشركين ولم يرد عليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وفور علم حمزة ذهب إلى هذا المشرك ونهره وحذره من التعرض لسيدنا محمد مرة أخرى وأعز الله الإسلام بدخوله فيه حيث كان من أقوى رجال قريش".

وقال محمود عبد الصمد: "إن سيدنا حمزة هو عم الرسول واستشهد في غزوة أحد ولقب بأبو الشهداء ودافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم حينما تعرض له أبو جهل وسبه فوقف له بالمرصاد وشجب رأس أبو جهل وكان هذا قبل دخوله الإسلام".

وأضاف عبد العزيز عبد الله: "أن سيدنا حمزة بن عبد المطلب هو عم النبى وأخوه في الرضاعة وكان فارسا مغوارا وقائدا وأول من مهد لدخول الإسلام في الكثير من البقاع وشاع صيته في كل مكان وقتل في غزوة أحد حينما قتله أبو لؤلؤة المجوسى خيانة برمح من بعيد بأوامر من هند بنت عتبة أخت أبى سفيان انتقاما منه حيث قتل زوجها وابنها في غزوة بدر".

وأضاف: "أن هند بقرت بطنه وأخذت كبده لتأكله وعزم رسول الله في الانتقام منها وقتل سبعين شخصا من المشركين أمامه ولكن نزل قول الله تعالى "وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به وإن صبرتم فهو خير للصابرين"، مؤكدا أن النفس بالنفس والعين بالعين".
الجريدة الرسمية