رئيس التحرير
عصام كامل

«شقرة»: زيارة «السيسي» لإثيوبيا تساهم في علاج مشكلة السد


أكد الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر، ومدير مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس، أن السياسة الخارجية لمصر تسير بطريقة متوازنة، بمعنى بدء تصحيح الأخطاء التي ارتكبها الرئيس الأسبق حسنى مبارك فيما يتعلق بتجاهل أفريقيا ولذلك أصبح النظر متجها نحو القارة الأفريقية في نفس الوقت الذي تهتم فيه السياسة الخارجية المصرية بالدائرة العربية والإسلامية.


وأشار شقرة، إلى أن هناك توجها إلى علاج مشكلة سد النهضة بطريق التفاوض والالتزام بالقوانين الخاصة بتوزيع حصص المياه، مؤكدًا على أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإثيوبيا، بالإضافة إلى إجراء المفاوضات من أجل إيجاد حل لمشكلة سد النهضة والحصول على ضمانات حقيقية ومهمة للحفاظ على كمية المياه التي تحصل عيها مصر من ناحية ومنع حدوث أي تصدعات في السد تؤثر على السودان أو مصر.

وأشاد بالأسلوب الذي يتبعه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزارة الخارجية، في علاج مشكلة السد، وضرورة إقامة علاقات مع إثيوبيا ودول القارة الأفريقية لذلك، مؤكدا أن المفاوضات تهدف للوصول إلى حل يرضى جميع الأطراف دون اللجوء إلى التحكيم الدولى.

وأشار شقرة إلى أن مصر تحافظ على علاقاتها مع دول المنبع أو دول حوض النيل، مضيفًا أن مصر ترسم سياسة جديدة واضعة في نصب عينيها مصالح ومستقبل دول حوض النيل.
الجريدة الرسمية