بالصور.. أغرب لقطات المعلمين داخل الفصول الدراسية
يتبع بعض المعلمين طرقًا فريدة في التدريس والتفاعل مع التلاميذ حول العالم، منهم من اختار الفن أداته، ومنهم من حول القاعة الدراسية لمكان مرح، وبعضهم اتبع أسلوب التعليم بالتسلية، وآخرون ربما حازمون لكنهم متهكمون لدرجة تجعلك معجبًا بشخصيتهم.
نشرت المدونة الأمريكية "جوليا كي"، مجموعة من الصور التي تمثل معلمين من حول العالم، يتسمون بحس المرح والتهكم.
وجمعت "كي" هذه الصور من حسابات طلاب هؤلاء المعلمين، الذين اعتبرهم الكثيرون ملهمين ومبدعين، كونهم يخرجون عن الإطار التقليدي الممل أحيانًا لمفهوم المعلم، حيث وصفوهم بـ "أروع الأساتذة على الإطلاق".
ومن بين هؤلاء مدرس يتزلج على اللوح يوميًا للوصول لصفه الدراسي رغم كبر سنه؛ وأساتذة يفكرون في كل مرة معًا بشكل مرح جديد، ليظهروا به في الكتاب السنوي؛ وأخرون ذهبوا لصفوفهم بالبيجاما، اعتراضًا على جعل إدارة المدرسة الامتحانات الساعة 7 صباحًا.
ومن بين سلوكيات المدرسين؛ أستاذ يرسم لوحات مميزة بالطباشير، لإلهام طلابه؛ وآخر يلتقط صورة مع تلميذه النائم ضاحكًا عوضًا عن تعنيفه؛ وأستاذ رياضيات مل من سرقة طلابه أقلام الامتحان التي يوزعها عليهم، فكتب عليها "أريد الزواج من جاستن بيبر"، حتى يكرهها الطلاب.
كما قال أستاذ فيزياء يعلم طلابه عن السوائل مثال: "القط سائل، فالسائل يأخذ شكل المكان الذي يحتويه مع الحفاظ على ثقله نفسه، لذا القط سائل"؛ وأستاذ يرتدي الزي نفسه منذ 40 عامًا؛ وآخر يشرب من زجاجة وضع عليها بطاقة تقول "دموع التلاميذ"، واكتشفها طلابه صدفة؛ وأستاذ تاريخ في صورته للكتاب السنوي يبدو كشخصية تاريخية.
ومن بينهم أيضًا معلمة وجدت قطة صغيرة متشردة بجانب المدرسة فحملتها للصف وتبنتها، لتعلم تلاميذها الرأفة؛ وأستاذ اللغة الإنجليزية وضع ملاحظة صفراء على الساعة خلال امتحان طلابه، "الوقت "يعدي"، هل أنت؟"؛ ومدير مدرسة خطرت له فكرة عبقرية لجمع التبرعات، فلكل قطعة شريط لاصق يلصق عليه دولار واحد، وهكذا جعل الطلاب يلصقونه في الحائط ويفرغون غيظهم منه، وفي نفس الوقت جمع مبلغًا كبيرًا لصندوق المدرسة.
كما علق أستاذ علوم لوحة في غرفته، وفيها غطى كوكب الأرض ببطاقة تقول "أرقد في سلام"؛ وأستاذ كيمياء مرح حول القاعة الدراسية لملعب نيران، وبدا كساحر يسيطر على تنين؛ ومعلم فن يصنع تماثيل لوحوش مع تلاميذه، ويوزعونها خلسة في الأماكن المهجورة في ولاية مونتانا الأمريكية.