التلاوى: الدستور الجديد أنصف المرأة
استقبلت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة (Denis Baunchard) سفير فرنسا السابق في كل من الأردن وكندا والباحث بالمعهد الفرنسى للعلاقات الدولية.
واستعرضت التلاوى خلال اللقاء الأوضاع في مصر عقب ثورتى 25يناير و30يونيو.. والتحديات التي واجهتها المرأة المصرية خلال عام من حكم الإخوان ومن بينها دستور 2012 الذي تجاهل المرأة تمامًا واقتصر في إشارته إليها على دورها كأم وخلوه من الإشارة إلى المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صدقت عليها مصر..
بالإضافة إلى تصاعد الرسائل الدينية المتشددة والخاطئة علاوة على البرلمان الذي سعى إلى الإنقضاض على جميع المكتسبات التي سبق وأن حصلت عليها المرأة مثل خفض سن حضانة الأبناء،وإلغاء الخلع،وعدم تجريم ختان الإناث، وخفض سن الزواج لافتةً إلى أن المجلس تصدى لتلك المحاولات بالتعاون مع الأزهر الشريف الذي خصص خطب الجمعة لمواجهة تلك الرسائل المتشددة وتم تأكيد أن الإسلام يكرم المرأة ويعلى من شأنها.
وأكدت التلاوى أنها ومن خلال عضويتها في لجنة الخمسين لصياغة دستور 2014 تم النص على مايفوق (20) مادة أنصفت المرأة، علاوة على استفادة المرأة من جميع مواد الدستور، مشيرةً إلى أن الدستور الجديد نص على المساواة بين الرجل والمرأة في جميع الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية، وتخصيص ربع المجالس المحلية للمرأة علاوة على تحقيق التمثيل المناسب للمرأة في البرلمان، مؤكدة أن هذا الدستور هو الأفضل في تاريخ مصر.. حيث تضمن - ولأول مرة - النص على (5) مواد للأقباط.. ومواد خاصة بحقوق ذوى الاحتياجات الخاصة.
واستعرضت التلاوى بعض الإحصاءات التي تعكس وضع المرأة في المجتمع المصرى ومن بينها أن نسبة حملة الدكتوراه والماجستير في مصر تبلغ 51% من الإناث مقارنةً بـ49% للذكور..وأن نسبة عمل المرأة في القطاع الحكومى تبلغ نحو 35% وأن مصر بها 5 شركات أدوية تبلغ نسبة الإناث بهنّ نحو 85%.
علاوة على أن المرأة تتولى منصب رئيس التليفزيون لمدة 3 دورات متتالية ولكن لا نزال نواجه تحديات في مصر من بينها ارتفاع نسبة الأمية والفقر، مشيرة إلى أن ذلك نتاجًا لـ30 عامًا من حكم مبارك اهتم خلالها بالعاصمة فقط وأهمل الصعيد والعشوائيات.
وأكدت التلاوى أنها ومن خلال عضويتها في لجنة الخمسين لصياغة دستور 2014 تم النص على مايفوق (20) مادة أنصفت المرأة، علاوة على استفادة المرأة من جميع مواد الدستور، مشيرةً إلى أن الدستور الجديد نص على المساواة بين الرجل والمرأة في جميع الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية، وتخصيص ربع المجالس المحلية للمرأة علاوة على تحقيق التمثيل المناسب للمرأة في البرلمان، مؤكدة أن هذا الدستور هو الأفضل في تاريخ مصر.. حيث تضمن - ولأول مرة - النص على (5) مواد للأقباط.. ومواد خاصة بحقوق ذوى الاحتياجات الخاصة.
واستعرضت التلاوى بعض الإحصاءات التي تعكس وضع المرأة في المجتمع المصرى ومن بينها أن نسبة حملة الدكتوراه والماجستير في مصر تبلغ 51% من الإناث مقارنةً بـ49% للذكور..وأن نسبة عمل المرأة في القطاع الحكومى تبلغ نحو 35% وأن مصر بها 5 شركات أدوية تبلغ نسبة الإناث بهنّ نحو 85%.
علاوة على أن المرأة تتولى منصب رئيس التليفزيون لمدة 3 دورات متتالية ولكن لا نزال نواجه تحديات في مصر من بينها ارتفاع نسبة الأمية والفقر، مشيرة إلى أن ذلك نتاجًا لـ30 عامًا من حكم مبارك اهتم خلالها بالعاصمة فقط وأهمل الصعيد والعشوائيات.