زيدان: الحدود المصرية الليبية شابها نوع من الاحتقان
أكد على زيدان رئيس الوزراء الليبى أن المنطقة الحدودية مع مصر شابها نوع من الاحتقان فى الفترة الماضية بسبب فرض التأشيرة على سكان المناطق الحدوية، وكان هذا واجبا للتداعيات الموجودة حفاظا على أمن مصر وليبيا وهو أمر عارض وأنه إذا استقرت الأمور فسيزال ذلك.
وأضاف زيدان فى المؤتمر الصحفى المشترك مع رئيس الوزراء هشام قنديل أن الأموال الليبية المجمدة فى مصر ليست بفعل قرار من الحكومة المصرية ولكنها بقرار لجنة العقوبات فى مجلس الأمن، وأن فك هذه الأموال يتطلب جهدا من السلطات الليبية فى مخاطبة مجلس الأمن لإعادة هذه الأموال.
وحول وجود عناصر من النظام الليبى السابق فى مصر مشتبه فى تورطهم بقيادة الثورة المضادة، أكد زيدان أن حكومته متأكدة من وجود هذه العناصر فى مصر، موضحا أن مصر لن تفتح أراضيها لأى لاجئ سياسى يستهدف الأمن الليبى.
وحول التعويضات المستحقة للمصريين أكد زيدان أنها تدرس من لجان متخصصة لافتا إلى أن الثورة الليبية طالت العديد من المواطنين الليبيين قبل المصريين، ولكن الأمر موضع الاهتمام وعند الوصول إلى نتائج سيتم الإعلان عنها، موضحا جدية الحكومة فى التعامل مع هذه الملفات وحلها قريبا.
وأكد قنديل أن مصر لن تتدخل فى شئون الدول الأخرى، وأعرب عن أمله فى أن تستقر الأمور موضحا أن هناك رغبة من الطرفين فى إنجاح الاستقرار فى البلدين.
ورفض زيدان الإفصاح عن ملف المطلوبين الليبيين فى مصر قائلا: "هذا ملف قضائى يقتضى التعامل فيه بنوع من التكتم".
