رئيس التحرير
عصام كامل

الفنانة اللبنانية رولا سعد: ماليش في الإغراء وأعيش قصة حب


  • >> الإخوان وراء اختفائى من مصر!
  • >> أنا مطربة من العيار الثقيل وده مش غرور
«قليلٌ من الأغانى كثيرٌ من النجاح» شعارها دائمًا وأبدًا، التنوع رفيقها بين «تمثيل وتقديم وغناء».. أزمات شخصية وفنية حاصرت الفنانة اللبنانية رولا سعد لكنها واجهتها بقوة وثبات.

«رولا – 36 عامًا» تؤمن بأنها مطربة من العيار الثقيل ليس غرورًا بل ثقة بالنفس، معترفة بتعرضها لحرب شرسة وجهت ضدها في مصر، وسقوطها في قفص العشاق وقصة حب كبيرة، تفاصيل أخرى تكشف عنها الفنانة اللبنانية في حوارها مع «فيتو»:


> السؤال الأكثر تداولا الآن.. لماذا رولا سعد مُقلة في أعمالها الغنائية؟
بالفعل أعمالى الغنائية قليلة إلى حد كبير، فآخر ألبوم أصدرته، كان منذ أربعة أعوام، وكان يحتوى على عددٍ من أغانى الشحرورة صباح، وأصدرت بعدها عددا من الكليبات على طريقة «السينجل»، وهذا بالطبع بسبب الظروف الإنتاجية الصعبة التي يعانيها كل نجوم الوطن العربي.

> لكن هناك مطربين ومطربات متعاقدين مع شركات إنتاج كبرى.. لماذا لم تنضمى لهذه الشركات؟
شركات الإنتاج أصبحت تتعاقد مع المطرب من أجل تحقيق مكاسب مادية من ورائه فقط دون أن تقدم له أي مميزات لأن المنتجين يعلمون جيدًا أن الألبوم لا يحقق أي مبيعات بعد انتشار القرصنة على الإنترنت، وكل ما يفعلونه هو إنتاج كليب للمطرب، وتنفيذ حملة دعائية لألبومه في مقابل الحصول على نصف أجره في الحفلات والأفراح، والنتيجة في النهاية خسارة المطرب.

> البعض لا يصنف رولا سعد ودوللى شاهين وهيفاء وهبى كمطربات.. ما تعليقك؟
هذا كلام غير صحيح.. أنا مطربة من العيار الثقيل، وأعمالى الغنائية حققت نجاحًا كبيرًا، فمن يقول ذلك أطلب منه مشاهدة كليباتى على «يوتيوب» ليعرف عدد المشاهدات التي حققتها، مثل كليب «على دا الحال» و«عن إذنك يا معلم» و«يانا يانا».

> حديثك يعنى تلقيك عرضًا بالانضمام لشركات إنتاج ورفضتِ؟
بالطبع هناك عروض كثيرة عرضت عليّ ورفضتها لأنها لم تناسبني، وكنت أريد أن أكون سيدة قراري، وصوتى من «دماغي»، ولا أريد أن يتحكم فيّ منتج أو تشاركنى شركة إنتاج في رزقي.

> ولماذا وافقت على الانضمام لشركة روتانا؟
الأمر بالنسبة لـ«روتانا» يختلف لأنها شركة كبيرة، ولها اسمها وسمعتها الجيدة، ثم إن عقدى مع الشركة يضمن استفادتى وحقي.

> البعض تحدث عن فشلك كممثلة.. ما ردك؟
من قال إننى لم أنجح كممثلة أو أن الجمهور لم يتقبلني؟!.. بالعكس قدمت 3 أعمال تمثيلية، كان أولها فيلم «غرفة 707» مع مجدى كامل وآخرها كان مسلسل «البحر والعطشانة» مع أحمد فهمي، والأعمال كانت جيدة للغاية والنقاد أشادوا بى كممثلة.

> لكن هذه الأعمال لم تحقق النجاح الكبير فلماذا؟
أوافقك في أنها لم تحقق النجاح الكبير؛ لأسباب خاصة بالتوزيع والإنتاج، ففيلم «غرفة 707» لم يتم توزيعه بشكل جيد، ولم يتم عمل الدعاية للفيلم، أما مسلسل «البحر والعطشانة» فكانت له ظروف خاصة، بداية من مهاجمته لجماعة الإخوان والتيارات الإسلامية في الوقت الذي وصلوا فيه للحكم بمصر، لذلك فالجماعة حاربت العمل وحاربونى حتى إننى سافرت إلى لبنان وقتها واستقررت بها.

> وهل الإخوان وحدهم سبب غيابك عن مصر الفترة الماضية؟
بالطبع كانوا هم السبب، فقد كانت تدار ضدى حرب شرسة، كانت نتيجتها عدم نجاح المسلسل واختفائى عن الأضواء حتى إن هناك تهديدات وصلتنى من مجهولين بسبب المسلسل لذلك فضلت البعد عن مصر خلال تلك الفترة.

> ولماذا لم تعودى لنشاطك الفنى بقوة بعد رحيل الإخوان؟
أنا بالفعل عدت للأضواء من خلال برنامج «رولا شو»، المذاع على قناة الحياة، وحقق نجاحًا جيدًا رغم أن الأجواء لم تكن مستقرة بمصر في الفترة الانتقالية لكن الآن الأمر أصبح أفضل بعد أن تولى الرئيس السيسي رئاسة مصر، وبالمناسبة أريد أن أعبر عن حبى لهذا القائد الكبير الذي أعاد الأمن والأمان لأم الدنيا، ثم إننى «لو حبيت أمثل هلاقى المنتجين تحت أمري».

> وماذا لو عرض عليك فيلم به مشاهد جريئة أو دور إغراء؟
الجراءة مليش فيها، ولا أحب أن أظهر على جمهورى بـ«مايوه أو بيبى دول» لكن حتى أكون صريحة إذا كان النص الدرامى يتحمل ظهورى بهذا الشكل وكان العمل الفنى جيدا، فمن الممكن أن أفكر في الأمر، ولا أعلم وقتها ماذا سيكون قراري.

> بمناسبة قناة الحياة.. لماذا وافقت أن تحلى كبديلة لرزان مغربي؟
أنا مش بديلة لرزان مغربى أو لأى فنانة لبنانية، فقناة الحياة وقتها فاوضتنى على تقديم برنامج فنى على شاشتها، وأعجبتنى الفكرة وقدمتها بشكل جيد، ولم أفكر في الأمر بهذا المنطق على أننى بديلة لأحد.

> ما رأيك في رزان مغربى كفنانة وكمذيعة؟
رزان فنانة كبيرة ولها جمهورها، وأنا بحبها على المستوى الشخصي، وليس بينى وبينها أية أزمات كما قال البعض أو أية منافسة، لأن لها لونها الفنى الذي يختلف تمامًا عن لونى الفني.

> بعيدا عن الفن.. لماذا قلت إن الحب إهانة وضعف؟
نعم قلت ذلك لأن الحب في أوقات كثيرة يكون ضعفًا، ويأتى لك بالإهانة بمعنى أنه «يخليك تيجى على كرامتك» إلا أننى في نفس الوقت لا أستطيع أن أعيش دون حب لأننى أستمتع بناره وقلقه.

> يعنى ذلك أنك تعيشين قصة حب حاليًا؟
سأكون كاذبة إذا قلت لك إننى لا أعيش قصة حب لكن أريد أن أجعل كل شيء في وقته، وخوفى من تجارب صديقاتى هو الذي يجعلنى متأنية بشكل كبير في الانجراف وراء مشاعري، والإفصاح عنها بشكل مباشر وسريع.

> ما الجديد في حياتك الفنية؟
أحضر لأغنية سينجل الآن مع شركة روتانا، وسأصورها على طريقة الفيديو كليب، وهى من كلمات ضياء الميالى وألحان عادل العراقي، وتوزيع طونى سابا.
الجريدة الرسمية