رئيس التحرير
عصام كامل

3 أسرار وراء تفوق «آي فون» برام 1 جيجا على «أندرويد» بضعف المساحة


تكتفي هواتف "آي فون" بذاكرة وصول عشوائي قدرها 1 جيجابايت؛ ليعمل النظام مع الكثير من التطبيقات والألعاب بكل سلاسة، بينما تحتاج هواتف "أندرويد" إلى ضعفي هذه الذاكرة للقيام بمهامها.


ويحمل الكثير من التقنين لغة الجافا التي يعتمد عليها الأندرويد المسئولية، إلى جانب عدة عوامل أخرى، إليكم إياها بالتفصيل:

1- توافق البرمجيات
قال خبراء تقنيون: إن "توافق البرمجيات مع الهاردوير من أهم ما يميز أبل، دائما ما تسعى الشركات لإنتاج أنظمة تشغيل تتوافق مع الهاردوير".

وتهتم أبل بالتحديث المستمر لنظام التشغيل حتى بعد إنتاجه، في حين أن نظام الأندرويد يعمل على الكثير من الأجهزة، بينما آي أو إس فقط محصور على أجهزة أبل، ولذلك نسبة توافق نظام التشغيل عالية، فلا يحدث تصادمات أو تأخير في المعلومات - حسب معلوماتي.

2- المعالج الأسرع
تفوق معالجات أبل على نظيرتها بالأجهزة العاملة بنظام التشغيل "أندرويد"، فهي أسرع بما تحتوي من ذاكرة الكاش.

فشركة أبل لديها معالجات قوية جدا وسلسة، وأيضا نظام سلس سريع لا يحتاج إلى رام أكبر، فمثلا النظامان مختلفان تماما وأيضا سرعة ونوع المعالج له دور كبير أيضا.

3- الاعتبارت التقنية
الاعتبارات تقنية وأيضًا لطبيعة نظام أندرويد، فأنظمة أندرويد تعتمد على الجافا، والجافا تقوم بعملية تسمى جمع القمامة "Garbage Collection" بعد إغلاقك للتطبيقات، وهذه العملية تقوم بإعادة تدوير وتجهيز ذاكرة الجهاز من أجل استخدامها مرة أخرى، المشكلة هنا أن الـ Garbage Collectors هذه تحتاج من 4 إلى 8 أضعاف الذاكرة المستخدمة من التطبيق لتقوم بأداء وظيفتها.

فمثلًا أغلقت تطبيق يستهلك 100 ميجا ذاكرة، فهنا يحتاج الـ garbage collectors إلى ما بين 400 - 800 ميجا فارغة، لكي يقوم بأداء وظيفته.

أما إذا وجد المساحة المتاحة في الذاكرة هي 100 ميجا فقط، فهنا سيقوم بالعملية على عدة مراحل، لكن هذا سيؤدي إلى زيادة الوقت الخاص بها وبالتالي بطء أكثر في الجهاز، وكذلك التطبيقات تأخذ مساحة من الذاكرة بشكل دائم من أجل ضمان عمل التطبيق بشكل أفضل، بينما أبل لا تعمل بنظام الجافا، وكذلك لا تسمح للتطبيقات بحجز الذاكرة بدون داعٍ.
الجريدة الرسمية