احذروا الشائعات بعد المؤتمر الاقتصادي
تدخل مصر عتبات مرحلة جديدة عقب نجاح المؤتمر الاقتصادي في تحقيق أهدافه، وفي المرحلة المقبلة فإن الكرة في ملعب الشعب المصري، لتنفيذ وتحقيق ما تم الاتفاق عليه أثناء المؤتمر في الواقع على الأرض.
الشعب المصري بمختلف مواقعه وأماكنه من حكومة وإعلام وتنفيذيين ومواطنين بسطاء، الكل الآن لديه مسئولية مشتركة في تحقيق أسمى هدف هو النهوض بمصر الحبيبة، بعدما جاءت كل دول العالم معربة عن رغبتها في المشاركة في مساعدة مصر اقتصاديا، وإتاحة الفرصة كاملة للشعب المصري أن يخط بيده تاريخا جديدا.
لن أتحدث هنا عن المؤتمر الاقتصادي ومعناه ومغزاه السياسي، والرسائل التي وجهها للعالم، ولأهل مصر، لأني أعتقد أن الحديث الكثير الذي تم حول هذا يكفي تماما لأن يوضح للناس كل ذلك، لكنني سأخوض في نقطة أخرى، فمن يخوضون الحرب ضد الدولة المصرية ويهندسون لها بأسلوب حروب الجيل الرابع، وهي حروب الخسة والنذالة والضرب تحت الحزام، لن يقفوا صامتين أمام محاولة مصر استعادة ريادتها وتاريخها الحضاري، سيحاولون بكل الطرق عرقلة مصر، وفيما أعتقد فإن أكبر سلاح سوف يركزون عليه الأيام القادمة هو الشائعة.
الشائعات والأخبار الكاذبة هدفها الأساسي هو إثارة البلبلة بين الناس، وخفض معنوياتهم من خلال أخبار كاذبة، أو توجيه الناس لزيادة حالة الغضب والاحتقان بداخلهم من خلال تحليلات غير صحيحة، والشائعة تعتمد دائما على عنصرين: عنصر الأهمية، فلن يطلق أحد شائعة عن شيء لا يهم الناس كثيرا، بل غالبا ما تتعلق بالأخبار المهمة التي ينتظرها الناس، كشائعات الغلاء، والدعم، والمواد البترولية وتوجهات الدولة، وغيرها، فلا بد أن تكون الشائعة متعلقة بما يهم كل مواطن، والعنصر الثاني: الغموض، أن تكون الشائعة في منطقة ليست بها معلومات واضحة، أو أن يكون مطلق الشائعة يعلم تماما أن المعلومة غير مكتملة بعد لدى أطراف المعلومة، مثل حالات إعداد القوانين، تسمع وقتها مئات الشائعات، رغم أن القانون لم يتم الانتهاء من إعداده بعد، ما يجعل حتى الطرف القائم على العمل لا يمتلك المعلومة كاملة، وفي الوقت الراهن دخلت قصة التسريبات الوهمية التي تعتمد على الدبلجة الصوتية، والإيحاءات بإدخال تأويلات بعض الآيات والأحاديث للتأثير على مجرى استقبال الشائعة عند المواطن، ليصبح تأثيرها أعمق وأكبر تأثيرا.
ما أراهن عليه دائما هو العمق الحضاري للشخصية المصرية، تلك الشخصية التي تختزن بداخلها موروثا موجودا وحاضرا، لكنه مغيب ولا أعرف لماذا؟.. وعند استشعار المصريين للخطر يخرج هذا الموروث من أقصى أعماق الشخصية المصرية ليصبح حائطا صلبا في مواجهة الخطر والتحديات، وهو ما تمثل واضحا في إزاحة رئيسين في 3 سنوات، وفي الالتفاف حول الرئيس السيسي رغم كل محاولات القنوات المحرضة والشائعات المغرضة وبعض أوجه الفلول في عمل شرخ بين الشعب والقائد، إلا أن خروج المؤتمر الاقتصادي بهذا الشكل المشرف، وقدرة الشعب المصري على امتصاص أثر الرعب الذي أرادوا أن يؤثر على الشعب المصري من خلال التفجيرات، ليتعايش المصريون مع كل الأخطار التي روعتنا بها جماعة الإخوان الإرهابية حليفة الأمريكان والصهيونية العالمية، لتستمر مصر أقوى من كل التحديات وكل الأخطار.
يا أهل مصر العظماء، في المرحلة الراهنة دعونا نتعامل في الوقت الراهن مع كل شائعة على أنها كاذبة ليست لها أي مصداقية من الصحة لحين ثبوت العكس، دعونا نلتف حول بناء بلدنا وإعمار مستقبلها، حتى نشاهد الحسرة في عيون أعداء مصر وهم يعضون على أصابعهم من الندم.
لن أتحدث هنا عن المؤتمر الاقتصادي ومعناه ومغزاه السياسي، والرسائل التي وجهها للعالم، ولأهل مصر، لأني أعتقد أن الحديث الكثير الذي تم حول هذا يكفي تماما لأن يوضح للناس كل ذلك، لكنني سأخوض في نقطة أخرى، فمن يخوضون الحرب ضد الدولة المصرية ويهندسون لها بأسلوب حروب الجيل الرابع، وهي حروب الخسة والنذالة والضرب تحت الحزام، لن يقفوا صامتين أمام محاولة مصر استعادة ريادتها وتاريخها الحضاري، سيحاولون بكل الطرق عرقلة مصر، وفيما أعتقد فإن أكبر سلاح سوف يركزون عليه الأيام القادمة هو الشائعة.
الشائعات والأخبار الكاذبة هدفها الأساسي هو إثارة البلبلة بين الناس، وخفض معنوياتهم من خلال أخبار كاذبة، أو توجيه الناس لزيادة حالة الغضب والاحتقان بداخلهم من خلال تحليلات غير صحيحة، والشائعة تعتمد دائما على عنصرين: عنصر الأهمية، فلن يطلق أحد شائعة عن شيء لا يهم الناس كثيرا، بل غالبا ما تتعلق بالأخبار المهمة التي ينتظرها الناس، كشائعات الغلاء، والدعم، والمواد البترولية وتوجهات الدولة، وغيرها، فلا بد أن تكون الشائعة متعلقة بما يهم كل مواطن، والعنصر الثاني: الغموض، أن تكون الشائعة في منطقة ليست بها معلومات واضحة، أو أن يكون مطلق الشائعة يعلم تماما أن المعلومة غير مكتملة بعد لدى أطراف المعلومة، مثل حالات إعداد القوانين، تسمع وقتها مئات الشائعات، رغم أن القانون لم يتم الانتهاء من إعداده بعد، ما يجعل حتى الطرف القائم على العمل لا يمتلك المعلومة كاملة، وفي الوقت الراهن دخلت قصة التسريبات الوهمية التي تعتمد على الدبلجة الصوتية، والإيحاءات بإدخال تأويلات بعض الآيات والأحاديث للتأثير على مجرى استقبال الشائعة عند المواطن، ليصبح تأثيرها أعمق وأكبر تأثيرا.
ما أراهن عليه دائما هو العمق الحضاري للشخصية المصرية، تلك الشخصية التي تختزن بداخلها موروثا موجودا وحاضرا، لكنه مغيب ولا أعرف لماذا؟.. وعند استشعار المصريين للخطر يخرج هذا الموروث من أقصى أعماق الشخصية المصرية ليصبح حائطا صلبا في مواجهة الخطر والتحديات، وهو ما تمثل واضحا في إزاحة رئيسين في 3 سنوات، وفي الالتفاف حول الرئيس السيسي رغم كل محاولات القنوات المحرضة والشائعات المغرضة وبعض أوجه الفلول في عمل شرخ بين الشعب والقائد، إلا أن خروج المؤتمر الاقتصادي بهذا الشكل المشرف، وقدرة الشعب المصري على امتصاص أثر الرعب الذي أرادوا أن يؤثر على الشعب المصري من خلال التفجيرات، ليتعايش المصريون مع كل الأخطار التي روعتنا بها جماعة الإخوان الإرهابية حليفة الأمريكان والصهيونية العالمية، لتستمر مصر أقوى من كل التحديات وكل الأخطار.
يا أهل مصر العظماء، في المرحلة الراهنة دعونا نتعامل في الوقت الراهن مع كل شائعة على أنها كاذبة ليست لها أي مصداقية من الصحة لحين ثبوت العكس، دعونا نلتف حول بناء بلدنا وإعمار مستقبلها، حتى نشاهد الحسرة في عيون أعداء مصر وهم يعضون على أصابعهم من الندم.