رئيس التحرير
عصام كامل

استجابة لـ"فيتو".."الأوقاف": خطة للإشراف على معاهد الدعاة


أكدت وزارة الأوقاف، في بيان صدر اليوم الجمعة، أن مواجهة التشدد والغلو هي جزء لا يتجزأ من الحرب على الإرهاب.

وقررت الوزارة الإشراف الكامل على جميع معاهد الثقافة الإسلامية ومعاهد إعداد الدعاة التابعة للجمعيات أو الجماعات الدينية.


وأشارت إلى أنها لن تسمح باستخدامها بابًا خلفيا للتشدد أو الإرهاب، ولا استثناء لأي جماعة أو جمعية في ذلك، مؤكدة أنها ستتابع بجدية شديدة ما يُدرَّس بهذه المعاهد، ولن تسمح فيها إلا بتدريس المناهج التي تُقرها وزارة الأوقاف.

وكلفت الأوقاف جميع مديري المديريات ومديري العموم ومديري الإدارات، بمتابعة عمل هذه المعاهد ورفع تقرير عن مناهجها وكتبها ومن يدرسون بها إلى وزارة الأوقاف خلال شهر على الأكثر من تاريخه، لاتخاذ ما تراه مناسبا بشأنها.

وأشارت إلى أنها لن تسمح بداية من العام الدراسي القادم بعمل أي معهد من هذه المعاهد إلا إذا كان عميده أو المشرف عليه معتمدا من الأوقاف، وكان من يقومون بالتدريس فيه من المؤهلين المتخصصين.

وأكدت أن خطر بعض هذه المعاهد وفوضى إنشائها لا يقل خطورة عما كانت تقوم به بعض الجماعات من محاولة السيطرة على بعض المساجد والزوايا، ومع إحكام الوزارة سيطرتها على المساجد وجدت بعض الجماعات والجمعيات في هذه المعاهد بديلا لنشر أفكارها.

واعتبرت الوزارة أن أي معهد من معاهد الثقافة الإسلامية أو إعداد الدعاة التابعة للجمعيات أو الجماعات يعمل في هذا المجال دون تصريح كتابي معتمد وترخيص بالعمل من الأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف إنما يعمل خارج إطار القانون، وأكدت أنها ستكون في حاجة إلى مساندة مجتمعية كبيرة حتى نتمكن من اقتلاع التشدد الفكري من كل مفاصل المجتمع.

وأكدت أنها ستبدأ من العام الدراسي القادم بالتوسع في معاهد إعداد الدعاة ومعاهد الثقافة الإسلامية التابعة لها على مستوى الجمهورية لاستيعاب الراغبين في تلقى العلم الشرعي الصحيح، كما أنها ستكثف ابتداء من منتصف أبريل القادم دورات ومحاضرات الثقافة الإسلامية بمراكز الثقافة الإسلامية التابعة لها

وكانت "فيتو" نشرت في العدد الورقي تفاصيل مشروع جماعة الإخوان الإرهابية لاستقطاب الدعاة والأئمة للدراسة في معهد "بناء" لإعداد الدعاة.


الجريدة الرسمية