رئيس التحرير
عصام كامل

مجلس الأمن يطالب الثوار السوريين بالإفراج عن قوات حفظ السلام الفلبينية

السفير الروسى لدى
السفير الروسى لدى الامم المتحدة فيتالى تشوركين

طالب مجلس الأمن الدولى سوريا بالإفراج عن قوات حفظ السلام الفلبينية التى تم احتجازها أمس من قبل الثوار السوريين، فى منطقة الجولان التى تتنازع عليها إسرائيل وسوريا.


ورأت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن خطف قوات السلام يعد تصعيدا خطيرا للغاية واخطر من الحرب السورية على طول حدودها الجنوبية مع اسرائيل.

وقال مسئولون فلبينيون إن الثوار السوريين يحتفظون بقوات حفظ السلام الفلبينية كضيوف، وفى صباح اليوم الخميس قال رئيس الفلبين بنينو اكينو "أن المفاوضات تتقدم، وبحلول يوم غد، نتوقع إن يفرج عنهم".

وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل الفلبينيى أرنولفو مارسيلو بورجوس" قوات حفظ السلام كانت فى قافلة عسكرية عندما احتجزهم الثوار السوريين، وسمح لهم بالذهاب ولكن تم إيقافهم فى البؤرة الاستيطانية الثانية "، مضيفا أنه تم نقل القوات الفلبينية، وهى جزء من وحدة حفظ السلام التى تتكون من 300 شخص إلى منطقة آمنة بعد مصادرة سياراتهم.

وأضافت الصحيفة أن القبض يأتى بعد أسبوع من إعلان أن أحد أفراد قوة حفظ السلام مفقود، وتأسست قوة حفظ السلام، بعد عام من حرب عام 1973، لكى تراقب الفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية والحفاظ على وقف إطلاق النار بين الجانبين، حيث استولت إسرائيل على مرتفعات الجولان من سوريا فى حرب 1967 .

وقال السفير الروسى لدى الامم المتحدة فيتالى تشوركين، ورئيس مجلس الأمن الحالي، أن خطف قوات حفظ السلام غير مقبول ويعد أمر غريب، قوات حفظ السلام غير مسلحة ولا تهتم بالصراع الداخلى فى سوريا.

وأضاف "أنهم هناك فى مهمة مختلفة تماما لذلك ليس هناك سبب على الإطلاق تحت أى ظرف من الظروف، أو تحت أى نوع من الخيال المريض لمحاولة إيذاء هؤلاء الناس."

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ادواردو ديل، أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أدان اختطاف قوات حفظ السلام، مشيرا إلى القوات الفلبينية كانت تقوم بمهمة إمدادات عندما تم توقفهم من قبل 30 مقاتلا مسلحا قرب نقطة المراقبة.
الجريدة الرسمية