رئيس التحرير
عصام كامل

اليوم ذكرى «غزوة الصناديق».. عز: استفتاء 19 مارس أكبر شاهد على خيانة الإخوان.. الروبي: مكن رجال الدين من دخول سباق الشهرة السياسية.. سامي: سبب رئيسي لجعل ثورة يناير أكثر طائفية.. وحسن: مهزلة


«قول نعم تدخل الجنة، لا تدخل النار»، هكذا استخدمت جماعة الإخوان الإرهابية الدعاية كي تحث المواطنين على الموافقة على التعديلات الدستورية التي تمت في 19 مارس عام 2011، ضمن فعاليات «غزوة الصناديق» كما أطلق عليها الشيخ محمد حسين يعقوب، حيث كفرت الإرهابية كل من يصوت بـ «لا» على التعديلات وتم تحويلها إلى استفتاء على الدين.


المسمار الأول في نعش الثورة
وقال عمرو عز - الناشط السياسي - إن الاستفتاء الذي أجرى في يوم 19 مارس لعام 2011، كان المسمار الأول في نعش الثورة المصرية، مُشيرًا إلى أن هذا الاستفتاء أكبر شاهد لخيانة جماعة الإخوان الإرهابية للشهداء الذين سقطوا خلال ثورة 25 يناير، الذين لم تكن دماؤهم جفت بعد.

فيما قال شريف الروبي - عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 إبريل - إن استفتاء 19 مارس هو ذكرى دخول رجال الدين سباق الشهرة السياسية، مُضيفًا: أن هذا الاستفتاء سبب حدوث انقسام بين التيارات السياسية المختلفة.

هناك شعور بالتفاؤل
وفي السياق ذاته، أكد محمد سامي - رئيس حزب الكرامة - أن هذا الاستفتاء كان البداية لهيمنة الجماعة الإرهابية على الرأي العام في مصر، وتحويل الأمر إلى استفتاء على الدين وليس على بعض مواد الدستور القابلة للرفض أو القبول، لافتًا إلى أنه سبب رئيسي لجعل ثورة 25 يناير أكثر طائفية.

وأضاف رئيس حزب الكرامة، أن الأحداث الآن تجاوزت هذا الاستفتاء، لافتًا إلى أن الأحوال السياسية الآن أفضل بكثير من فترة حكم الإرهابية لمقاليد الحكم في البلاد، مُشيرًا إلى أن هناك شعورا بالتفاؤل، خاصة بعد المؤتمر الاقتصادي.

مهزلة
ومن جانبه، قال أحمد حسن - أمين عام الحزب الناصري - إن هذا الاستفتاء كان مهزلة من الدرجة الأولى، مُشيرًا إلى أنها مرحلة وانتهت ولا داعي لتذكرها، وذكر أن "المرحلة التي نعيشها الآن أفضل مليون مرة من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، مهما كان اعتراضنا على بعض السياسات أو الأوضاع التي نمر بها حاليًا".
الجريدة الرسمية