"هاتولى راجل" يخلع حذاءه على الهواء لضرب باحث إسلامى رفض تكفير الأقباط وباسم يوسف..محمود شعبان لـ" إسلام البحيرى": شيخ الأزهر "لا يريد تطبيق شرع الله و"جمعة" تخلى عن الفتوى
أكد الشيخ محمود شعبان عدم قدرة الإعلامى باسم يوسف، على مقاضاته، بعد ما قال الأول أن "ما يقوله يوسف ليس من الرجولة"، ما خلف مشادة كلامية بين شعبان، وإسلام البحيرى، رئيس مركز الدراسات الإسلامية، حاول خلالها الشيخ ضرب البحيرى، بالحذاء.
وأشار شعبان أنه وقف ضد الرئيس محمد مرسى، بسبب قرض بنك "النكد" الدولى على حد قوله، مؤكداً رفضه لهذا القرض الذى يعد ربا، ومطالباً الرئيس مرسى بتطبيق الشريعة الإسلامية فى البلاد.
جاء ذلك فى حلقة الأمس من برنامج "أجرأ الكلام"، لطونى خليفة، والذى شهد مشادة كلامية بين الداعية محمود شعبان، وإسلام البحيرى، حول تكفير إبراهيم عيسى وباسم يوسف، بعدما طرح البحيرى العديد من الأسئلة حول آراء "شعبان" التكفيرية، فيما أصر الأخير على الإنكار، ونتيجة لاختلاف الآراء بين الضيفين، حاول الشيخ شعبان، صاحب فتوى إباحة دم قيادات جبهة الإنقاذ، ضرب إسلام البحيرى، بالحذاء على الهواء، لولا تدخل طونى خليفة فى الوقت المناسب، وتوعده البحيرى بالرد بنفس الأسلوب بعد انتهاء البرنامج.
قال البحيرى إن شعبان وصف باسم يوسف بأنه ليس رجلاً، الأمر الذى نفاه شعبان قائلاً "ما قلته بالنص: إن ما يقوله ليس من الرجولة"، مؤكداً أن باسم يوسف لا يستطيع مقاضاته.
ومن جهته اعترف شعبان، على قناة القاهرة والناس، بصحة ما قاله عن شيخ الأزهر، بأنه "لا يريد تطبيق شرع الله، وأن الشيخ على جمعة تخلى عن الفتوى، بعد أن أصبح مفتى مصر، وأنه أعلى منه علماً ولا يطبق من علمه شيئاً".
وقال محمود شعبان للإعلامى طونى خليفة "إن المسيحيين كفار، وإنهم ليسوا من أهل الكتاب ولا يصح أن يتولوا رئاسة البلاد ويجب أن توقع عليهم الجزية. الأمر الذى وقعت على إثره مشادة مع إسلام البحيرى، حيث قال شعبان "أنا لا أقبل أبداً أن يكون هناك "نصرانى" رئيساً لمصر"، موضحاً أن الإسلام نهى عن ذلك.. وقائلاً "هل تقبل أمريكا وإسرائيل برئيس مسلم؟".
