"بهاء طاهر" يحصد جائزة القاهرة للإبداع الروائي في دورتها السادسة.. ولد بالجيزة عام 1953.. حاصل على ليسانس آداب تاريخ.. عمل مترجما ومخرجا ومذيعا.. سافر بعد منعه من الكتابة.. من أعماله "الحب في المنفى"
فاز الكاتب المصري بهاء طاهر، بجائزة القاهرة للإبداع الروائي في دورتها السادسة، وذلك في ختام ملتقى الرواية العربية، والذي بدأ الأحد الماضي، وانتهت فعالياته أمس الأربعاء في المجلس الأعلى للثقافة.
ميلاده وحياته
ولد الكاتب بهاء طاهر في محافظة الجيزة سنة 1935، وهو مؤلف وروائي وقاص ومترجم، ينتمي إلى جيل الستينيات، وتم منحه الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008 عن روايته "واحة الغروب"، وحصل على ليسانس الآداب في التاريخ عام 1956 من جامعة القاهرة، ودبلوم الدراسات العليا في الإعلام شعبة إذاعة وتليفزيون سنة 1973.
عمله
عمل مترجمًا في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957، وعمل مخرجًا للدراما، ومذيعًا في البرنامج الثاني (الثقافي) الذي كان من مؤسسيه حتى عام 1975، حيث منع من الكتابة، وبعد منعه من الكتابة ترك مصر وسافر كثيرًا في أفريقيا وآسيا بحثًا عن العمل كمترجم، ومنذ عام 1981 وحتى 1995 عاش في جنيف حيث عمل هناك مترجما للأمم المتحدة، بعدها رجع إلى مصر ولا يزال مقيمًا فيها.
جوائز
حصل طاهر على العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1998، وجائزة جوزيبي إكيربي الإيطالية سنة 2000 عن رواية "خالتي صفية والدير"، والجائزة العالمية للرواية العربية عن روايته واحة الغروب.
أعماله
له العديد من الروايات والقصص القصيرة منها روايات "قالت ضحى"، و"نقطة النور"، و"شرق النخيل"، و"خالتى صفية والدير"، و"الحب في المنفى"، ومن القصص القصيرة "أنا الملك جئت"، و"الخطوبة"، و"ذهبت إلى شلال"، و"لم أعرف أن الطواويس تطير".