"الجبهة الوسطية" تؤيد بيان الأزهر وترفض الهجمة العراقية الإيرانية ضده
أيدت الجبهة الوسطية بيان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي ندد فيه بجرائم مليشيات الحشد الشعبي الشيعية، وهي مليشيات غير حكومية، ضد أهل السنة في العراق من قتل وحرق وتهجير وتدمير.
ورفضت الجبهة الوسطية، في بيان لها، ما وصفته بالحرب الشعواء التي تشنها الحكومتان العراقية والإيرانية، والشيعة على الأزهر وشيخه، والخطوة الحكومية، غير المبررة سياسيا أو دبلوماسيا من الحكومة العراقية باستدعائها أحمد درويش، السفير المصري في بغداد، لتسليمه مذكرة احتجاج على تصريحات شيخ الأزهر، ما يعد دفاعا عن كيان إرهابي شيعي.
واستنكرت الجبهة الوسطية، دفاع الحكومة العراقية عن مليشيات شيعية إرهابية ثبت إدانتها في جرائم قتل وحرق وتهجير وتدمير واغتصاب ضد السنة، في محاولة لتغيير ديموجغرافية العراق بتهجير السنة وإبادتهم ليسود العنصر الشيعي.
ونددت الجبهة الوسطية، بتحويل الحكومة العراقية، بتعاون مع الأمريكان للجيش العراقي إلى جيش طائفي، شبيه بجيش إيران، الذي يحرم على السنة الإيرانيين دخوله، ليكون أول جيش عربي طائفي في التاريخ، يتعاون مع مليشيات إرهابية في عملياتها ضد السنة.
وقدمت الجبهة الوسطية التحية لشيخ الأزهر، الذي أثبت إخلاصه لرسالة الأزهر العالمية، والتزامه طريق الإسلام السمح، ومواجهته للإرهاب في جميع أشكاله دون النظر بعين واحدة فقط، مؤكدة اصطفافها وراءه واعتزازها بجهودها في خدمة الإسلام والمسلمين.
