متهم في "التخابر مع قطر": زنزانتي لا تدخلها الشمس

طالب دفاع المتهمين في قضية "التخابر مع قطر"، هيئة المحكمة، بزيادة عدد الشاشات داخل قاعة المحكمة، معللًا ذلك بأن المتهمين داخل محبسهم لا يستطيعون مشاهدة الفيديوهات المقدمة من النيابة العامة الخاصة بالقضية.

ومن جانبه، قال المتهم أحمد عبد العاطي، أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إن أولاد المتهمين الأقل من 16 عاما لا يسمح لهم بالزيارة، حيث نعاني من دخول الأولاد الأقل من 16 سنة، لأنهم ليس لديهم بطاقة رقم قومي، مشيرًا إلى أن ذلك منذ 25 يناير 2015.

وتابع بقوله: "لائحة السجون تسمح بعدة أمور لا أتحصل عليها، حيث لدي حق بالزيارة 7 أيام، زيارة استثنائية من الوزير، نحن كنا نزور من 10 دقائق إلى 25 دقيقة على الأكثر، وحاول الأهالي الدخول ولم يدخلوا".

واستطرد: "أنا مضطر للشراء من الكافتيريا، لأن مفيش حد يدخل بها، ملابس السجن رقيقة جدًا، لا تقي برد الشتاء، لا نطالب بأكثر من حقوقنا الطبيعية".

واشتكى المتهم أمين الصرفي، من أن الزنزانة التي يودع فيها لا تدخلها الشمس، قائلًا: "أنا محبوس انفراديا من 17 ديسمبر 2013، الحبس الانفرادي للمحبوس احتياطيا جريمة يعاقب عليها القانون".

وقال المتهم أحمد على، إنه لا توجد فتحات تهوية ولا توجد شمس، قائلًا: "أنا بقالي أسبوع مشفتش الشمس، إلا عشان أجي المحكمة، أنا لا أملك أي ملابس".

وقال خالد حمدي: "أنا معنديش مراتب أنا عندي بطانيتين بس".

وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة والقيام بإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.