وزير الإسكان: المخطط العام للعاصمة الإدارية الجديدة خلال 3 شهور
أكد الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على أن التزامات الشركة الإماراتية المنفذة لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، هي إعداد المخطط العام لكامل المدينة بجميع مراحلها من خلال أحد بيوت الخبرة العالمية، ووفقا لأحدث النظم المتطورة وتقديم ذلك للجانب المصرى خلال 3 شهور من تاريخ تأسيس الشركة لإقراره، مع إعداد المخطط التفصيلى وخطة التدفقات المالية للأسبقية الأولى من المرحلة الأولى خلال 6 شهور من انتهاء المخطط العام لإقرارها واعتمادها.
وأضاف الوزير: يتم الالتزام بتنمية أراضى الأسبقية الأولى من المرحلة الأولى، طبقا للمخطط العام الذي سيتم اعتماده للمدينة، وذلك وفقا للخطط الزمنية والخطط التمويلية التي سيتم إقرارها لتنفيذ هذه الأسبقية والتي ستكون من أهدافها خلق قيم سوقية لمكونات ولمراحل المشروع المختلفة في إطار تنفيذ كامل أعمال التسوية لأراضى موقع إنشاء الحى الحكومى ( في حدود 1000 فدان )، خلال سنتين، وتسليمها جاهزة بالمرافق لإقامة المنشآت عليها طبقا للمخطط العام الذي سيتم اعتماده.
وأوضح: "ستقوم الشركة الإماراتية أيضا، بتنفيذ منطقة وسط المدينة وحى الأعمال المركزى خلال الفترة من 5 إلى 7 سنوات، والتي تشتمل على المشروع الرائد، وأعلى برج في أفريقيا بارتفاع يزيد على 220 مترا، وتنفيذ حى سكنى متميز يضم مختلف مستويات الإسكان وتنفيذ حديقة عامة بتخطيط عالمى على مساحة لا تقل عن 2 كيلو متر على غرار حديقة الهايد بارك وتنفيذ مدينة ملاهى عالمية أو منطقة جذب إستراتيجية أخرى طبقا للمخطط العام الذي سيتم اعتماده".
وتابع: "سيقوم أيضا الجانب الإماراتى بتنفيذ محطات توليد الكهرباء اللازمة للأسبقية الأولى، على مراحل خلال 7 سنوات لخدمة هذه الأسبقية من المشروع وتعتمد جزئيا على الطاقة الجديدة والمتجددة".
وأكد الوزير أن هذا المشروع يعتبر "قاهرة المستقبل" حيث سيكون مركزا حديثا للقاهرة، التي طالما حلم بها المصريون، وسيتم تنفيذ مبانيها عن أحدث تصميمات عالمية، والتي لا نستطيع عملها في قلب القاهرة التاريخية الآن، رافضا ما طرحه البعض بالخروج من القاهرة تماما وتنفيذ عاصمة في الساحل الشمالى أو الصعيد، على اعتبار أن جميع التجارب العالمية التي نقلت العاصمة إلى أماكن بعيدة لم تؤت ثمارها، مثل برازيليا وأنقرة وأبوجا.
وأوضح الوزير أن المشروع سيضم منطقة للابتكار والمعرفة، تقوم على صناعة تكنولوجيا المعلومات وبرامج الكمبيوتر، بجانب تنفيذ "كايرو إكسبو" ليكون مركز معارض ومؤتمرات عالمى.
وأشار الوزير إلى أن القوى العاملة في هذا المشروع ستصل إلى 350 ألف عامل، من بينهم 50 ألف عاملا لن يغادروا الموقع، مشددا على عدم سماح الدولة باستقدام عمالة أجنبية، وما سيتم تنفيذه هو بأيدى المصريين.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، أنه سيتم استغلال المبانى الحكومية القديمة في مربع الوزارات لصالح المشروع الجديد.