هو واللى جابوه!
لا يتوقف الحكم الجديد عن تلقى الصفعات القانونية.. ولا يريد أن يتوقف ولا نعتقد أنه قادر على أن يتوقف..!
ففى يوم واحد .. يطيح القضاء الإدارى باستعجال الإخوان فى الاستحواذ على البرلمان القادم فى خطة جهنمية لإصدار تشريعات ما أنزل الله بها من سلطان.. ربما مكنت الجماعة قليلا قليلا.. لكن مؤشرات الشارع وغضبه العارم وقدرته على التحدى لن تقبل أبدا بتمرير أى شىء..وشهداء الأشهر الماضية يشهدون وهم أحياء عند ربهم.
الثانى: تقرير اللجنة الثلاثية للطب الشرعى التى أكدت كذب التقرير السابق وعدم صحته وأكدت أن الشهيد محمد الجندى قتل تعذيبا.. ضربا ودهسا وصفعا.. وأنه لا صحة تماما لقصة اصطدامه بسيارة مسرعة ولا صحة لنقله من بعض المارة إلى المستشفى!
ولما كان وزير العدل هو المشرف الأعلى على هيئة الطب الشرعى.. ولما كان سيادته وهو الرجل الكبير الطويل العريض.. قد أكد أن الجندى مات دهسا تحت سيارة.. ولما كان سيادته كبيرا طويلا عريض المقام مسئولا أيضا عن تشريعات الحكومة وما يصدر عنها من قوانين.. فإن استقالته الآن واجبة إن كان يحترم نفسه.. بل استقالته وحدها لا تكفى.. بل ينبغى أن يستقيل هو واللى جابوه!
