رئيس التحرير
عصام كامل

3 أسباب وراء اتجاه الدولة لإنشاء «المدن المتخصصة».. «محمد»: العاصمة الإدارية الجديدة تحل الأزمة السكانية.. «عبدالله»: مدينة زويل لتطوير البحوث العلمية.. «خطاب»:


خطوات جادة تسعى الدولة لتنفيذها، للنهوض بمستقبل البلاد، ومن هذه الخطوات، إنشاء مدينة زويل منذ 2011، والتي تعمل على أسس علمية متطورة، وبعد مرور السنوات تم الإعلان خلال المؤتمر الاقتصادى، عن إنشاء مدينة العاصمة الإدارية الجديدة، أعقبها الإعلان عن قرب صدور قرار جمهورى، لإنشاء مدينة أبحاث.


ومع توجه الدولة لإنشاء مدن متخصصة، بالمجالات العلمية، ترصد "فيتو" خلال السطور القادمة، أسباب توجه الحكومة لإنشاء المدن الجديدة، بالإضافة إلى الهدف منها سواء لصالح العلم أو لتزايد عدد السكان.

لحل أزمة الإسكان
وقال الدكتور عباس محمد، أستاذ التخطيط العمرانى بجامعة القاهرة، إن هناك فارقًا كبيرًا بين إنشاء المدن العلمية، والمدن السكانية الجديدة، موضحًا أن العمل على إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، يعتبر امتدادًا عمرانيًا لمحافظة القاهرة، لحل الأزمة السكانية.

وتابع: "ولكن التخوف هنا أن تتحول مدينة العاصمة الإدارية الجديدة، إلى عبء أكبر على القاهرة، لقربها منها"، لافتًا إلى أن إنشاء المدن العلمية مثل مدينة زويل للعلوم، فهى مدن متخصصة بالمجالات العلمية فقط، ولا يتم السكن بها، موضحًا أن هناك أماكن بالعالم تحوى العديد من المدن العلمية، يسكن بها العاملون فيها.

المدن العلمية لها دور محدد
وفى نفس السياق أكد الدكتور أحمد عبدالله، أستاذ التخطيط العمرانى بجامعة القاهرة، أن إنشاء المدن العلمية، من مدينة أبحاث جديدة، ومن قبلها مدينة العلوم للدكتور زويل، يهدف لتأدية دور محدد لها، وهو تطوير البحوث العلمية، للنهوض بالمستوى العلمى للطالب المصرى.

واستكمل: "ولكن هذه المدن العلمية تحتاج إلى الاهتمام والتمويل من قبل الحكومة، ودون ذلك لن تجنى منها الدولة شيئًا"، لافتًا إلى أن مدينة العاصمة الإدارية الجديدة، يجب النظر لها من جديد، خاصة موقعها، حتى لا نفاجأ بتزايد السكان داخل القاهرة.

مميزات وعيوب
بينما أشار المهندس عابد خطاب، وكيل نقابة المهندسين، إلى أن كل المشروعات التي تسعى الدولة إلى إنشائها، لها مميزاتها وعيوبها، منوهًا إلى أن تلك المميزات تتركز في خلق فرص عمل جديدة، وحل مشكلة تزايد السكان، لافتًا إلى أن عيوب المدينة، تكمن في توفير سكن للعمال داخل المدينة المتميزة، الأمر الذي يؤدى إلى إنشاء عشوائيات بجوارها.
الجريدة الرسمية