رئيس التحرير
عصام كامل

القائم بأعمال رئيس "الأوليمبية": ليس لنا علاقة بفضيحة التجنيس .. ولاخلافات شخصية مع زين


  • لا شبهة تدخل حكومى في الإقالة ورصدنا تجاوزات إدارية
  • دور وزير الرياضة اقتصر على المصادقة على قرار التجميد
  • إهدار المال العام تم دون قصد .. لكنه حدث
  • تجميد أي عضو يثبت مخالفته للقانون حق للجنة
  • هناك قرارات سفر صدرت دون موافقة الوزارة
  • رصدنا زيادة غير مبررة في أجور بعض الموظفين
  • لماذا تم سحب اختصاصات السكرتير العام وتهميش دور المكتب التنفيذي؟


بالأمر المباشر، سقط خالد زين من عرش «الأوليمبية» ليتولى نائبه هشام حطب المنصب «مؤقتًا»، برغبة كاملة من أعضاء مجلس اللجنة، بعد مرحلة تشاور مع الدكتور حسن مصطفى ممثل اللجنة الأوليمبية الدولية، وتدخل وزارة الشباب والرياضة لكونها الجهة الإدارية المنوط بها التنفيذ، مستبعدًا شبهة التدخل الحكومي.
تجميد «زين» تم بعد رفض أعضاء اللجنة في اجتماعهم الماضى الموافقة على اعتماد الميزانية لوجود عدد من التجاوزات الإدارية التي تتسبب في إهدار المال العام، وتم تشكيل لجنة لمراجعة الميزانية، وفضلت اللجنة إيقاف نشاط خالد زين حرصًا على شفافية الإجراءات التي تتبعها، وفقًا لتأكيدات هشام حطب القائم بأعمال رئيس اللجنة الأوليمبية.
وقالت مصادر داخل «الأوليمبية» إن وزارة الشباب والرياضة كان بإمكانها إحالة مجلس الإدارة بالكامل إلى النيابة العامة، وهو أمر مطروح حتى الآن لكن فضلت أن تتم مراجعة الميزانية أولًا قبل اتخاذ أي إجراءات أخرى.
"فيتو" التقت هشام حطب القائم بأعمال رئيس اللجنة الأوليمبية.


* ماهى أهم المخالفات المكتشفة في ميزانية اللجنة؟
ميزانية اللجنة تضمنت عددا كبيرا من المخالفات، أهمها وجود بند للضيافة بقيمة 238 ألف جنيه وهو أمر غامض وغير مبرر، بالإضافة إلى قرارات سفر دون موافقة الوزارة، وصرف أموال دون موافقة المجلس ولا الوزارة، وزيادة غير مبررة في أجور بعض الموظفين، فضلًا عن سحب اختصاصات السكرتير العام، وتهميش دور المكتب التنفيذي.
* ما طبيعة الخلافات بينك وبين خالد زين؟
لا توجد أي خلافات شخصية مع خالد زين، ولا دخل للوزارة بالأمر واقتصر دورها على التصديق على قرار اللجنة الثلاثية واللجنة الأوليمبية، وقرار التجميد جاء كرد فعل على التجاوزات التي ارتكبها رئيس اللجنة «المجمد».
المثير في الأمر أن اللجنة الأوليمبية كانت تدار طوال الفترة الماضية، بشكل دكتاتورى من رئيسها، بالإضافة إلى تهميش دور السكرتير العام والمكتب التنفيذي، فضلًا عن إهدار المال العام الذي من الممكن أن يكون حدث دون قصد لكن هذا لا ينفى وقوعه.
واستخدم مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية حقه في المادة 46 من اللائحة، التي تمنحه الحق في تجميد أي عضو يثبت مخالفته للقانون على أن يتم عرض أمره بعد ذلك على المجلس والجمعية العمومية، كما أن قرار تجميد خالد زين ليس جديدًا، وحدث قبل ذلك مع سكرتير عام اللجنة في الماضي.

* ماذا عن اتهامات البعض بتدخل خالد عبد العزيز وزير الرياضة في الأمر؟
دور الوزير اقتصر على المصادقة على قرار اللجنة، ولا توجد شبهة تدخل حكومى في الأمر، لأن الوزارة تدخلت باعتبارها الجهة الإدارية المنوط بها تنفيذ القرار من خلال وقف توقيعات «زين» في البنوك.
وجاء تواجد خالد زين في اللجنة الأوليمبية ليفجر العديد من الأزمات خلال الفترة الأخيرة، بداية من كونه مخالفة جديدة لقرار مجلس الإدارة واللجنة الثلاثية، خصوصًا أنه لا يحق له القيام بأي إجراءات إدارية.

* ما حقيقة أزمة توقيع خصومات على «مسعد أبو الرجال» المدير التنفيذى للجنة، واتهامه بالتسبب في الأزمات المتواجدة بها؟
تحدثت مع المدير التنفيذى وطالبته بتقديم استقالته حفاظًا على مكانته باعتباره وكيلا أول للوزارة سابقًا، ولا يليق أن يتم الخصم من راتبه بهذه الطريقة، وقد تسلمت عملى في 28 فبراير العام قبل الماضي، وكنت حريصًا منذ البداية على النهوض بالرياضة المصرية، إلا أننى اصطدمت برغبة البعض في تحويل مسار العمل وفقًا لأهوائه الشخصية، ما أثر على عملى، ودفعنى للتمسك بإعادة اللجنة مرة أخرى إلى مهمتها الرئيسية وهى النهوض بالرياضة.

* حدثنا عن نظام اختيار ملابس البعثات المصرية في الدورات الأوليمبية الجديد؟
استعنا بلجنة من وزارة التجارة والصناعة مهمتها التأكد من جودة الملابس المعروضة من الشركات ومدى مطابقتها للمواصفات الدولية، تفاديًا لفضيحة ملابس أوليمبياد لندن 2012، واتخذنا خطوات كبيرة في هذا المجال، لكن اللجنة الأوليمبية الدولية تمنع وضع إعلانات على ملابس البعثات المصرية إلا في نطاق ضيق جدًا، ما يقف عائقًا أمام رغبتنا في التعاقد مع رعاة للفرق المصرية.
* ما هى تفاصيل فضيحة التجنيس؟
اللجنة لا علاقة لها بهذه الأزمة، والقضية بالكامل تخضع للوائح الاتحادات الدولية، وأعتقد أن الأندية يمكنها تجنب هذه الأزمة من خلال توقيع عقود مع لاعبيها في جميع المراحل السنية، والاتحادات الدولية تحترم العقود وحريصة على تنفيذها.

* يردد أنصار الجماعة الإرهابية أن مصر تقدمت في فترة حكمهم.. ما ردك؟
مصر تراجعت كثيرًا في ظل حكم الإخوان ولم تحقق نجاحًا على الإطلاق كما يزعم مؤيدو الجماعة «الإرهابية»، والسيسي أنقذ البلاد من ظلم الإخوان وبدأ عصرا جديدا من النهضة والازدهار، وأؤكد على حاجته لدعم ومساندة الجميع من أجل العبور بالبلاد فى تلك المرحلة الحرجة.
الجريدة الرسمية