صحيفة أمريكية: «إخوان الإردن» توجه ضربة جديدة للجماعة إقليميًا
قالت صحيفة "يو أس أيه توداي" الأمريكية إن انقسام جماعة الإخوان المسلمين في الأردن بعد 70 عاما ضربة قوية إقيلميا للحركة.
وأوضحت الصحيفة إلى أن الانقسام سببه نزاعات أيديولوجية، ويوجه ضربة جديدة لجماعة الإخوان على مستوي المنطقة التي باتت محظورة لحلفاء الأدرن في مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى تحذير البعض من أن سياسة التقسيم والسيطرة التي تتبعها الحكومة فيما يبدو قد ترتد بنتائج عكسية، عن طريق دفع المزيد من أنصار الإخوان إلى صفوف المتطرفين مثل تنظيم داعش الذي ينظر إليه بأنه أكبر تهديد رئيسي لاستقرار البلاد.
ولفتت الصحيفة إلى أن الفرع الجديد للإخوان، والذي حصل على رخصة بالعمل، عرف نفسه على أنه جماعة أردنية خالصة، قائلا إنه قطع علاقاته مع الجماعة الإقليمية لتجنب وصفه بالتشدد.
وقال عبد المجيد ذنيبات زعيم جماعة الإخوان في الأردن، لأسوشيتد برس "شعرنا بالقلق أن نعتبر جماعة إرهابية إذا ظللنا فرعا من منظمة صنفت كجماعة إرهابية"، بينما زعم الفصيل الأكبر للإخوان، الذي لا يزال على ولائه للجماعة الإقليمية، أن الحكومة دبرت الانقسام لإضعاف الجماعة.
وقال مراد العضايلة، المتحدث باسم الفصيل الرئيسي لإخوان الأردن، لأسوشيتد برس "هذه جماعة يرعاها النظام".
وأضافت الصحيفة أن الحكومة الأردنية رفضت التعليق على هذه المزاعم، ولكن اكتسب الانقسام صفة رسمية في وقت سابق هذا الشهر حين منحت الحكومة فصيل الذنيبات المنشق رخصة للعمل، وسارعت الحركة الرئيسية بطرد المنشقين.