رئيس التحرير
عصام كامل

«التايمز»: قصص مروعة لتعذيب «داعش» للرهائن


أجرت صحيفة "التايمز" البريطانية، لقاء مع الرهينة الإسباني خافيير اسبينوزا، الذي نجا من براثن تنظيم داعش الإرهابي.

وأوضحت الصحيفة، أن اسبينوزا واحد من عدد قليل من الرهائن استطاع النجاة بحياته من قبضة داعش المؤلمة، التي ذبحت العديد من الرهائن الأجنبية، وقتلت العديد من السكان المحليين تحت مسمى تنفيذ أحكام الخلافة.


وأشارت الصحيفة، إلى أن اسبينوزا روى تفاصيل مروعة عن عمليات تعذيب الرهائن، ومدى القسوة والوحشية التي تعامل بها الرهائن الذين حاولوا الهروب، ومن بينهم الصحفي الأمريكي جيمس فولي، والبريطاني جون كانتالي، والفرنسي نيكولاس هينين، وداينال راي.

وأوضح اسبينوزا، أن فولي كان الرهينة المفضلة لذباح داعش، الذي يعرف بالجهادي جون؛ نظرا للكنته الأمريكية، فكان عديم الرحمة معه وتعرض فولي وكانتالي لأنواع عديدة من التعذيب لأسابيع لمحاولة هروبهما، وكان فولي وكانتالي حاولا الفرار مرتين، الأولى حاولوا فتح الأصفاد من أيديهم ولكن فشلت وكشفت محاولتهم، والمحاولة الثانية حاول فولي الهروب، ولكن فولي لم يرغب في ترك كانتالي لوحده في قبضة داعش.

وأشار اسبينوزا، إلى أن دانيال استطاع الهروب ولكن سوريين أبلغوا عنه، وعلقه التنظيم في السقف لعدة أيام، وقيدت يديه وقدميه بالأصفاد بشدة حتى برز عظامه، ومنع من الأكل والشرب لعدة أيام، وأطلق سراحه منذ عام.

ولفت اسبينوزا إلى تعذيب داعش لهم بالإيهام بالغرق، مثلما كان يحدث في معتقل جوانتانامو، وتركهم بالثلاثة أشهر دون استحمام، وباتت روائحهم مثل الخنازير بينما مقاتلو داعش كانوا يستخدمون العطور النفاذة، ويعرفون بقدومهم من رائحة العطور التي يستخدمونها.

وأضاف اسبينوزا، أن داعش جعل الرهائن ترتدي حللا برتقالية وأعطوهم أرقاما بدلا من أسمائهم، وكانوا يجبرونهم على الركوع ووضع أيديهم على الحائط عند قدوم أي عنصر من مقاتلي التنظيم.
الجريدة الرسمية