ملحمة بناء السد العالي.. بين الكلمة والتشكيل
تقيم كلية الفنون الجميلة بالزمالك "قسم التصوير"، في الثانية عشرة ظهر غد الثلاثاء، ندوة للناقد والشاعر أسامة عفيفي، رئيس تحرير مجلة "المجلة" تحت عنوان (55 عامًا على إنشاء السد العالي بين الكلمة والتشكيل)، وذلك بمدرج (صلاح عبد الكريم)، يتحدث فيها عما أُنتج من أعمال فنية عن السد العالي ما بين جدلية الكلمة والصورة.
ويقول أسامة عفيفي: إن كل الأعمال الفنية التي أنتجت في تلك الفترة جمعها كونسبت أو مفهوم واحد، ألا وهو الإنسان الذي يبني أو الإنسان الذي يفعل، الإنسان الذي يغير في التاريخ والجغرافيا، من خلال علاقة هي الأهم "الإنسان والآلة".
فعلى مستوى التشكيل، يرى عفيفي أن الفنانين المصريين أضافوا للفن بتجربتهم في السد العالي تجربة جديدة، كانت امتدادًا للمدرسة الأوتوماتية والمستقبلية والابتكارية وتيارات تعامل الإنسان مع الآلة التي سادت في ألمانيا في أربعينيات القرن الماضي، فلم تكن أعمالهم مجرد تسجيل للحدث وإنما أوجد كل منهم حلوله الخاصة.
وذكر "عفيفي" عددا من الأمثلة لإبداعات شهيرة أنتجها مبعدون مصريون كبار متأثرين فيها بما صاحب بناء هذا المشروع العظيم من أجواء ملحمية وطنية، من أشهر هذه الأمثلة لوحة الجزار "إنسان السد"، وكان التميز على مستوى الكلمة مثلما ظهر جليًا في أشعار صلاح جاهين وفؤاد حداد، وكذلك في تجربة مميزة لثلاث شباب في ذلك الوقت هم "رؤوف مسعد، كمال القلش، وصنع الله إبراهيم"، أصدروها في كتاب تحت اسم "إنسان السد العالي".
وذكر "عفيفي" عددا من الأمثلة لإبداعات شهيرة أنتجها مبعدون مصريون كبار متأثرين فيها بما صاحب بناء هذا المشروع العظيم من أجواء ملحمية وطنية، من أشهر هذه الأمثلة لوحة الجزار "إنسان السد"، وكان التميز على مستوى الكلمة مثلما ظهر جليًا في أشعار صلاح جاهين وفؤاد حداد، وكذلك في تجربة مميزة لثلاث شباب في ذلك الوقت هم "رؤوف مسعد، كمال القلش، وصنع الله إبراهيم"، أصدروها في كتاب تحت اسم "إنسان السد العالي".