المطرب الكندى "جاستين بيبر" يواجه الغضب والاستهجان فى لندن

واجه المطرب الكندى الشاب "جاستين بيبر" مأزقًا كبيرًا أول أمس، عندما كان يقوم بإحياء حفل فى أكبر قاعات لندن، وهى "أوتو أرينا" فى إطار الجولة الموسيقية التى يقوم بها حاليًا فى أوربا، فواجه صيحات التذمر والاستهجان والغضب من حوالى 20 ألف متفرج جاءوا لمشاهدته.
وذكر الموقع الفرنسى "جالا أف أر" أن المطرب الشاب كان من المفترض أن يبدأ الحفل الساعة العاشرة والنصف مساء، إلا أنه حضر ساعتين متأخرًا على الأقل، وعندما صعد على خشبة المسرح لم يبادر بالاعتذار، على الرغم من صيحات الغضب وبدأ الغناء كأن شيئًا لم يحدث.
وتكمن المشكلة أن جميع الشباب هم من صغار السن وتتراوح أعمارهم ما بين الرابعة عشرة والخامسة عشرة، وكانوا جميعهم بصحبة ذويهم ما أثار بالطبع استياءهم.
بالإضافة إلى أن عددًا ليس بالقليل كان قد ترك الحفل قبل أن يأتى "جاستين بيبر" لتأخر الوقت وكان عليهم الرجوع إلى منازلهم.
وكعادته فقد قدم "جاستين بيبر" اعتذاره إلى معجبيه على حسابه على "تويتر"، وتعلل بمشاكل فنية وراء تأخيره لمدة ساعتين.
وسوف يقدم المطرب الشاب الذى لم يتجاوز عمره التاسعة عشرة عامًا حفلاً آخر يوم الثلاثاء القادم على نفس المسرح.