بالصور.. «عيسى»: تحررت في «مولانا» من أساليب الكتابة التقليدية
أكد الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، خلال جلسة شهادات وتجارب روائية، على هامش ملتقى القاهرة الدولى السادس للرواية العربية، دورة فتحى غانم الذي يقام من 15 إلى 18 مارس 2015، "أن تجربة رواية "مولانا" تحررت فيها تماما ونهائيا من الفكر الثقافى السائد التقليدى فى الكتابة فقدمت فيها ما اتصوره "فضاء معرفي" بمعنى أنها لا تشكل سرد بحتى خالص للقارئ وإنما تقدم له معلومة فيخرج منها بفضاء أوسع من السردية البحتة".
وأضاف أن رواية مولانا هى كتابة روائية يسبقها بحث ودراسة وجهد مبذول قبل الكتابة وأثناء الكتابة، وتجعل القارئ يريد أن يحاول الوصول إلى معلومات أكثر بالبحث عن كتب أصول الدين وكتب الأعلام والتعرف على سير الشخصيات.
وأشار عيسى إلي أن الفضاء المعرفى ليست الرواية التاريخية، وإنما هى الرواية التى تقدم جهدا علميا وجهدا حقيقيا لإنتاج معرفة وليس إنتاجا سرديا فقط، مؤكدا أنه بدأ يلمس تغييرا كبيرا وواسعا فى أساليب الكتابة العربية حيث بدأ التطرق إلى موضوعات خارج النمط ولكن للأسف تستمر الذائقة الأدبية موجودة فى محاسبة الجائزة على الذائقة وليس على أسلوب الكتابة.
