رئيس التحرير
عصام كامل

فنزويلا تبدأ مناورات عسكرية ردا على العقوبات الأمريكية


بدأت فنزويلا، مناورات عسكرية واسعة لمدة عشرة أيام، ردًا على العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن بحق عدد من المسئولين الفنزويليين الحاليين والسابقين، بحجة انتهاك حقوق الإنسان.


ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسئولين عسكريين، قولهم إن "نحو 80 ألف جندي، مع إمكانية انضمام 20 ألف مدني، سيشاركون في المناورات العسكرية التي بدأتها أمس والتي ستعرض كاراكاس خلالها أسلحة ومعدات عسكرية جديدة".

وتأتي هذه المناورات وسط تصاعد التوتر بين أمريكا وفنزويلا.

وقال وزير الدفاع الفنزويلي بادرينو لوبيز، "إن المناورات تهدف إلى الوقوف على جاهزية الجنود لتنفيذ مهماتهم".

وفي سياق متصل، أكد مسئولون عسكريون إنهم سيجرون كذلك تجربة على الدفاعات الجوية لضمان استعداد أنظمة الدفاع الجوي في حال الضرورة.

كما أوضح، أن العديد من التدريبات العسكرية ستجرى جنوب كاراكاس، بينما ستركز تدريبات أخرى على مناطق إنتاج النفط في فنزويلا، بما في ذلك ساحل الكاريبي وحقل نفط يبعد نحو 200 كلم غرب كاراكاس.

يذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة وفنزويلا ازدادت تدهورا بعد أن فرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما مجموعة من العقوبات الجديدة واعتبار حكومة كاراكاس تهديدًا استثنائيا على الأمن القومي الأمريكي.

وردت السلطات الفنزويلية على هذه العقوبات بسحب مبعوثها إلى واشنطن، وتعزيز استعداداتها العسكرية.
الجريدة الرسمية