قادة العالم يهنئون «السيسي» بنجاح المؤتمر الاقتصادي.. «أبو مازن»: نجاحه دليل على ثقة العالم بمصر.. رئيس وزراء أرمينيا: خلق أرضية لمناقشة الوضع الاقتصادي.. وملك البحرين: أظهر تضامن
وجه عدد من رؤساء وقادة العالم التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بنجاح مؤتمر دعم الاقتصاد المصري "مصر المستقبل" والذي يختتم أعماله اليوم الأحد بمدينة شرم الشيخ.
ثقة العالم
من جانبه، أرسل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، برقية إلى الرئيس السيسي هنأه فيها بالنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر الاقتصادي.
وقال عباس في برقيته، مخاطبا السيسي: "إن نجاح هذا المؤتمر هو دلالة أكيدة على الثقة التي وضعها العالم في قيادتكم الحكيمة وعلى المكانة التي تتمتع بها مصر على المستويين الإقليمي والدولي، والذي تمثّل بهذا الحضور المتنوع والمتميز، وانعكس على حجم المساهمات التي قدمتها دول شقيقة، إضافة إلى العقود الاستثمارية التي تم توقيعها والتي من المنتظر أن تحقق أهدافكم في التنمية الشاملة والمستدامة، للنهوض بالاقتصاد المصري، والذي دون شك ستنعكس آثاره على حياة المواطن المصري، وسيسهم إسهاما كبيرا في استتباب الأمن والاستقرار لمصر والمنطقة".
وتمنى عباس للسيسي الصحة والعافية، وللشعب المصري الشقيق مزيدا من التقدم والازدهار.
وكان الرئيس الفلسطينى شارك في افتتاح المؤتمر يوم الجمعة الماضي، وألقى كلمة أكد فيها أن مصر المستقرة والآمنة هي نقطة ارتكاز للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة، وعبّر عن التضامن مع مصر في حربها ضدالإرهاب.
مناقشة الوضع الاقتصادي
كما وجه رئيس وزراء أرمينيا، هوفيك أبراهاميان التهنئة إلى السيسي على نجاح المؤتمر، الذي خلق أرضية لمناقشة الوضع الاقتصادي في مصر والعالم، فيما أعرب الرئيس عن شكره لرئيس الوزراء الارميني؛ لمشاركته في المؤتمر، الذي سيسهم في إيجاد الحلول للقضايا المطروحة.
جاء ذلك خلال لقاء السيسي وابراهاميان على هامش زيارة الأخير إلى مصر لحضور فعاليات المؤتمر الاقتصادي بمدينة شرم الشيخ.
تضامن دولي
وكذلك فقد وجه ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة التهنئة للرئيس على نجاح المؤتمر، مشيدًا بالنتائج التي أسفرت عنه، وما أبرزه من تضامن المجتمع الدولي مع مصر وثقته بقدرة قيادتها على مواصلة عملية التنمية الشاملة واجتياز كل العقبات بنجاح.
جاء ذلك في اللقاء الذي جمع السيسي وآل خليفة، والذي تناول سبل دفع وتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتعزيز العمل العربي المشترك.