رئيس التحرير
عصام كامل

«زيتوني»: المؤلف أصبح ذا شخصية مستقلة بعد إصدار قانون الملكية الفكرية


أكد الدكتور لطيف زيتوني، المحاضر في الجامعة الأمريكية ببيروت، أن المؤلف لم يكن له حضور أو شخصية معنوية إلا في العصر الحديث، بعد إقرار قانون الملكية الفكرية لحمايته من السرقات الأدبية، التي امتلأ بها التاريخ.


وأضاف زيتوني، أن الكتابة الآلية تعني أن الكاتب يكتب دون أن يدري ماهية ما يكتبه، وامتلأ التاريخ بمصطلح خاطئ للمؤلف، الذي كان يجمع المعلومات والمواقف والكتابات ولا يؤلفها.

وأشار زيتوني، إلى أن مهمة السرد لا تختلف في حكي المواقف الحقيقية أو الخيالية، وأن مشكلة الروائي تكمن في استخدام رؤيته الداخلية، التي أدت إلى اختفاء مفهوم القصد من علم النقد الأدبي.

وأوضح أن الراوي يختلف من رواية إلى أخرى، ويتعدد إلى بعض الأنواع، منها الراوي الكاذب الذي يكذب في بداية سرده ومن ثم يستدرك كذبه ليوضح للقارئ الحقيقة، والراوي الطفل الذي لا يفهم مدلولات ما يرويه من مصطلحات جنسية أو سياسية، ويستخدم هذا النوع من الراوي لإيضاح المصطلحات وإعادة صياغتها بما يتناسب مع شخصيات الرواية.

جاء ذلك خلال الجلسة الأولى من ملتقى الرواية العربية، المقام في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، ويحاضر في الجلسة إبراهيم فتحي، ولطيف زيتوني، ومحمد برادة، ومنى طلبة، ويدير الحوار الدكتور صلاح فضل مقرر اللجنة العلمية.
الجريدة الرسمية