العنف والسرطان والإيدز والإدمان.. مخاطر ضد المرأة
لأنها نصف العالم، يُحتفى بها بتسليط الضوء على تحديات تساعد الرعاية الصحية والتثقيف على تجاوزها، بحسب تقرير نشرته صحيفة huffingtonpost نقلًا عن مسئولة في منظمة الصحة العالمية.
على رأس قائمة التحديات التي تواجه صحة المرأة يتصدر سرطانا الثدي وعنق الرحم، اللذان يقتلان نحو مليون امرأة سنويا، في البلدان متوسطة الدخل والفقيرة التي غالبا ما يكون الحصول فيها على خدمات صحية صعبا أو محدودا.
صحة المرأة الإنجابية، مسئولة عن ثلث المشاكل الصحية عند النساء في العالم بين 15 و44، ويعد الجنس غير الآمن أحد أسباب هذه المشكلة، ما يجدد دعوة متخصصين إلى ضرورة التوعية بسبل الوقاية من العدوى الجنسية لأكثر من 222 مليون امرأة في العالم.
رغم مرور 3 عقود على انتشار الإيدز، ما زال يمثل تهديدا خاصة بعدم معرفة نساء كثيرات لطرق منع العدوى وصعوبة الحصول على علاج، فضلا عن أمراض جنسية أخرى كالسيلان والزهري التي تقتل نحو 300 جنين أو طفل حديث الولادة سنويا.
وتبرز رغم التطور الهائل المشاكل الصحية التي تتعلق بالأمومة في البلدان الفقيرة، ففي عام 2013 توفيت نحو 300 ألف امرأة أثناء الحمل وبعد الولادة لنقص الرعاية الصحية الأساسية، ونحو 13 مليون فتاة ما بين 10 و19 تنجبن سنويا، توفيت كثيرات منهن بسبب التعرض لمضاعفات الحمل في سن صغيرة فضلا عن عمليات الإجهاض غير الآمنة.
ومن التحديات أيضا، العنف ضد المرأة خاصة الجسدي والجنسي، إذ تتعرض سيدة من كل ثلاث تحت الخمسين عاما للعنف من شريكها أو من غيره، ما يؤثر على صحة المرأة الجسدية فضلا عن النفسية، عدا الاكتئاب والقلق اللذين تتعرض لهما المرأة بشكل أكبر مقارنة بالرجل.
4 ملايين و700 ألف امرأة في عام 2012 قضت بسبب أمراض غير سارية، كالسمنة وحوادث الطرق والإدمان فضلا عن التدخين، كانت أعمارهن تحت 70 عاما.