«البيشمركة والجيش العراقى» يضربان «داعش» في مقتل.. تقدم القوات العراقية بشمال مدينة تكريت.. «الأكراد» يستعيدون 296 قرية من سيطرة التنظيم.. وتحرير وحدة إدارية بمحافظة كركو
سيطر تنظيم "داعش" الإرهابي على أجزاء من العراق وسوريا، وسعت الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف دولي لمحاربة وعدم نجاح التحالف في تقويد نفوذ التنظيم، ولكن سرعان ما يستعيد الجيش العراقى قوته من جديد، وذلك بفضل عمليات التسليح التي تمت بين الجيش العراقى وقيادات التحالف.
تقدم في مدينة تكريت
أحرزت القوات العراقية والمسلحون الموالون في الآونة الأخيرة، تقدمًا عسكريًا في الجزء الشمالي من مدينة تكريت، وذلك في اليوم العاشر لبدء هجوم واسع لاستعادة المدينة ومحيطها من تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال ضابط برتبة لواء في الجيش لوكالة "فرانس برس": "نحن الآن نقوم بمهام قتالية لتطهير حي القادسية"، وهو أحد أكبر أحياء تكريت، وأضاف: "تمكنا من استعادة السيطرة على مستشفى تكريت العسكري القريب من مركز المدينة، لكننا نخوض معارك في غاية الدقة لأننا لا نواجه مقاتلين على الأرض بل نواجه عمليات قنص وأرضا ملغومة، فتحركنا بطيء".
فيما استخدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تكتيكا جديدا في محاولة لصد تقدم القوات العراقية، حيث قام بزرع عناصر متفجرات في محيط المدينة مما جعل التقدم بطيئًا للقوات العراقية.
البيشمركة
وفى شمال العراق، أفادت مصادر محلية تمكن قوات البيشمركة من تحرير وحدة إدارية وقرى عدة في محافظة كركوك من سيطرة تنظيم داعش الإرهابى عقب عملية عسكرية واسعة.
وكانت قوات البيشمركة الكردية صدت هجوما للتنظيم استخدم فيه 4 سيارات مفخخة جنوب كركوك، فيما تحاول القوات الكردية مساندة طيران التحالف الدولي لاستعادة بعض المناطق من قبضة داعش هناك.
وذكرت وكالة "رويترز" أن البيشمركة هاجمت مواقع للتنظيم وتقدمت على عدة جبهات إلى الغرب من المدينة وتمكنت من السيطرة على قرى في منطقتي ملا عبد الله وتل ورد.
القوات الكردية تستعيد 296 قرية
فيما استطاعت وحدات حماية الشعب الكردي طرد مقاتلي تنظيم داعش من الريف الغربي لمدينة عين العرب "كوباني"، وانسحب إلى جرابلس، وبذلك استعادت القوات الكردية 296 قرية على الأقل من تنظيم داعش ليصبح نهر الفرات يفصل بين الطرفين.
وانسحب مقاتلو داعش إلى مدينة جرابلس التي يسيطرون عليها، وتقع على الضفة الغربية من نهر الفرات، وفجروا الجسر الذي يربط ما بين بلدة الشيوخ فوقاني وطريق جرابلس في الضفة الغربية للفرات، تحسبًا لمطاردتهم من قبل وحدات الحماية والكتائب المساندة لها، وتعتبر الشيوخ فوقاني وتحتاني آخر البلدات الواقعة في الضفة الشرقية لنهر الفرات بالقرب من كوباني.