رئيس التحرير
عصام كامل

غضب الفلاحين لاستمرار أزمة السولار ببني سويف.. "جابر": موسم حصاد القمح اقترب وخسارتنا ستكون كبيرة.. "بكري":أصحاب المحطات السبب .."التموين": أصحاب الجرارات الزراعية شاركوا في الأزمة


سادت حالة من الغضب بين المزارعين، بمختلف مراكز محافظة بني سويف، بسبب استمرار أزمة نقص السولار، في محطات البنزين، مع اقتراب موسم حصاد القمح.


وأعرب الأهالي عن غضبهم من نقص السولار، واعتمادهم على السوق السوداء، للحصول على احتياجاتهم لتشغيل الآلات الزراعية.

ويقول جابر سيد (مزارع)، إنه مثل كل عام، في موسم حصاد محصول القمح، يكون هناك نقص في السولار، مما يدفع المزارعين للجوء إلى السوق السوداء، من أجل شراء احتياجاتهم بأسعار مضاعفة، حيث يصل سعر اللتر إلى 2 جنيه، وذلك لتشغيل الماكينات الخاصة بضم وحصاد القمح.

وأضاف بكرى عبد العليم (فلاح) أن أصحاب المحطات هم من يفتعلون الأزمة، كل عام، من أجل بيع منتجات البترول بأسعار مضاعفة، خاصةً أنهم يعلمون بحاجة المزارع للسولار في هذا التوقيت، مما يُمثل خسارة كبيرة له، حيث يُنفق الكثير على زراعة المحصول، الذي يُباع بعد جمعه بأسعار رخيصة.

من جانبه اتهم شعبان عبدالعال، وكيل وزارة التموين ببني سويف، سائقي وأصحاب الجرارات الزراعية بالضلوع في أزمة نقص السولار، بسبب قيامهم بتمويل كميات كبيرة من السولار يوميًا وتخزينها ظنًا منهم أن الأزمة ستستمر حتى موسم حصاد القمح، لافتًا إلى أن الأزمة بدأت تنحصر تدريجيًا مع زيادة الكميات الواردة لمحطات الوقود.
الجريدة الرسمية