وبدأ ربيع مصر الحقيقي
نجح المرضى وأحفاد البنا على مدى (4) سنوات، في تحويل يوم «الجمعة» من يوم إجازة للراحة والعبادة إلى يوم يُمارس فيه شتى أنواع الإرهاب والبلطجة وزراعة القنابل والعبوات الناسفة التي تستهدف الأبرياء من المدنيين والعسكريين هنا وهناك، والخروج في مظاهرات ومسيرات للتخريب لإحداث نوع من الإرباك للدولة والتشويش على الجهود التي تُبذل لانتشال مصر من مستنقع الفوضى.
ورغم كل هذا العبث الذي وصم يوم الجمعة بـذكريات سيئة، بدءًا من جمعة الغضب المشئومة وما تلاها من جُمع شهدت فيها مصر أحداث عنف، وإراقة للدماء، وسقوط قتلى ومصابين، وتدهورا اقتصاديا، وانفلاتا أخلاقيا، واستحداث قواميس في فن البذاءة تداولها المواطن في معاملاته الحياتية وفي العالم الافتراضي بصفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك - تويتر"، إلا أن الله أراد أخيرًا أن يتصالح المصريون مع يوم «الجمعة» وفتح صفحة جديدة لـ تأتي الجمعة 13 مارس ببشرة خير لـ يبدأ «ربيع» مصر الحقيقي؛ ليكون ربيعًا للأفعال لا للشعارات والكلام.
ربيعًا للبناء والتنمية، ربيعًا يؤمن لمصر حاضرها وينقلها إلى آفاق المستقبل، ربيعًا يتيح لمصر إدارة مواردها وإمكانياتها بما يحقق طموحات شعبها وتطلعاته إلى مستوى معيشي أفضل، ينقله من خانة الشعوب النامية إلى خانة الشعوب المتقدمة، ربيعًا يمهد لثورة صناعية وتكنولوجية تُدخل مصر إلى عصر الإنتاج والتصدير، ربيعًا للنماء والتعمير يبذر بذور الخير في ربوع البلاد، ربيعًا يشجع الاستثمار ويخلق مناخا مناسبا يستقطب به رءوس الأموال العالمية، ربيعًا يوفر مئات الآلاف من فرص العمل التي تهبط بمعدلات البطالة إلى أدنى مستوى.
الجمعة 13 مارس شهدت مولد مصر الجديدة القادرة على مجابهة التحديات، وفرض إرادتها، وإملاء رغباتها على المجتمع الدولي دون أن يُحنى لها قامة حتى مع تلك التهديدات التي يُلوح بها الغرب كل بعد حين، والمؤامرات التي تحاك من كل حدب وصوب، والإرهاب الذي يسعى للقضاء على الأخضر واليابس، وشر الجماعات والحركات التي تقتات على تجارة الأديان والأوطان، مصر الجديدة أثبتت للعالم قوة جأشها في مواجهة المحن بمفردها بفضل شعب استوعب الدرس، وأجهزة أمنية آمنت بأن العمل من أجل الوطن خير عبادة، ورجل على رأس الدولة استطاع خلال شهور قليلة أن يقود البلاد ويحُدث تغييرات أعادت مصر إلى مكانتها العربية والأفريقية والدولية.
ربيعًا للبناء والتنمية، ربيعًا يؤمن لمصر حاضرها وينقلها إلى آفاق المستقبل، ربيعًا يتيح لمصر إدارة مواردها وإمكانياتها بما يحقق طموحات شعبها وتطلعاته إلى مستوى معيشي أفضل، ينقله من خانة الشعوب النامية إلى خانة الشعوب المتقدمة، ربيعًا يمهد لثورة صناعية وتكنولوجية تُدخل مصر إلى عصر الإنتاج والتصدير، ربيعًا للنماء والتعمير يبذر بذور الخير في ربوع البلاد، ربيعًا يشجع الاستثمار ويخلق مناخا مناسبا يستقطب به رءوس الأموال العالمية، ربيعًا يوفر مئات الآلاف من فرص العمل التي تهبط بمعدلات البطالة إلى أدنى مستوى.
الجمعة 13 مارس شهدت مولد مصر الجديدة القادرة على مجابهة التحديات، وفرض إرادتها، وإملاء رغباتها على المجتمع الدولي دون أن يُحنى لها قامة حتى مع تلك التهديدات التي يُلوح بها الغرب كل بعد حين، والمؤامرات التي تحاك من كل حدب وصوب، والإرهاب الذي يسعى للقضاء على الأخضر واليابس، وشر الجماعات والحركات التي تقتات على تجارة الأديان والأوطان، مصر الجديدة أثبتت للعالم قوة جأشها في مواجهة المحن بمفردها بفضل شعب استوعب الدرس، وأجهزة أمنية آمنت بأن العمل من أجل الوطن خير عبادة، ورجل على رأس الدولة استطاع خلال شهور قليلة أن يقود البلاد ويحُدث تغييرات أعادت مصر إلى مكانتها العربية والأفريقية والدولية.
المؤتمر الاقتصادي الذي اعتبره السيد الرئيس ذراع مصر، لا تكمن أهميته في كونه قُبلة الحياة للاقتصاد المصري وأحد الروافد الأساسية التي تضمن ضخ مليارات الدولارات في رئة اقتصادنا المهترئ فحسب، بل تكمن أهميته في المنافع السياسية والدعائية التي ستتحقق لمصر، كما يعتبر بمثابة استفتاء دولي على شرعية 30 يونيو، وترسيخًا لحكم السيسي، ومقصلة لفصل رأس الأفعى الإخوانية، وتفويضًا عالميا لمصر لقيادة الحرب على الإرهاب.
awaad99@gmail.com