"أوباما" لا يستخدم الهواتف الذكية مطلقًا ولكنه يرسل "بريد إلكتروني"
كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عن أن السلطات منعته لـ «أسباب أمنية» من استخدام جهاز هاتف «ذكي»، مثل «آيفون» أو «سامسونج جالاكسي»، ويكتفي ببعث رسائل بريد إلكتروني عبر جهاز «بلاك بيري»، بدلًا من التغريد شخصيًا عبر موقع «تويتر» أو إرسال رسائل نصية (تكست ماسيج).
وقال أوباما لبرنامج «جيمي كيمل لايف» الكوميدي على تليفزيون «أي بي سي»: «لا أوجه أي رسائل نصية عبر الهاتف الخلوي، ويندر أن أكتب تدوينات على تويتر، كما لا يُسمح لي باقتناء هاتف ذكي يحتوي جهاز تسجيل، لذا ما زلت أستخدم جهاز بلاك بيري».
وتابع: «أجبرني جهاز الأمن السري على ذلك منذ اليوم الأول لدخولي البيت الأبيض عام 2009، من أجل تفادي أي قرصنة لهاتفي أو مجازفة أمنية».
ومعروف أن أوباما يطالع الصحف على جهاز «آي باد»، علمًا أن ابنتيه، وهما في سن المراهقة، تملكان هواتف ذكية وتتبادلان رسائل نصية مع أصدقائهما.
وفي إشارة إلى الجدل الذي أثاره استخدام وزيرة الخارجية السابقة في إدارته هيلاري كلينتون بريدًا إلكترونيًا خاصًا وليس بريد الخارجية، سأل جيمي كيمل الرئيس أوباما إذا كان يعرف عنوان البريد الإلكتروني الجديد لهيلاري كلينتون، فرد مازحًا: «لا أستطيع أن أعطيك العنوان، ولا أظن صراحة أنها تريدك أن تحصل عليه».