«الجيش الشعبي السوداني» يدشن حملة عسكرية لإلغاء الانتخابات
أعلنت جماعة سودانية متمردة مسلحة بدء حملة عسكرية تستهدف منع إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة الشهر القادم.
وقال الجيش الشعبي لتحرير السودان، قطاع الشمال: إنه يسعى لإجبار الحكومة على إلغاء الانتخابات من خلال العمل المسلح.
وهذه أول مرة تعلن فيها جماعة متمردة رئيسية صراحة العمل على منع الانتخابات.
وقال أرنو لودي، المتحدث باسم الجيش الشعبي، في بيان «ستصل الحملة العسكرية إلى المدن والقرى الخاضعة لسيطرة حزب المؤتمر الوطني الحاكم لمنع إعادة انتخاب المشير عمر حسن البشير رئيسا للبلاد مرة أخرى.
وقال «لودي»: إن الهدف من تنظيم حملة نداء السودان العسكرية هو تحقيق تكامل في وسائل النضال المتنوعة، المسلح والانتفاضة والعصيان المدنى لتعمل معا من أجل وقف الانتخابات وإسقاط نظام حكم الفرد.
يتألف الجيش الشعبي لتحرير السودان قطاع الشمال من مقاتلين سابقين في الحرب الأهلية تركوا في شمال السودان بعد انفصال جنوب السودان عام 2011.