رئيس التحرير
عصام كامل

مصادر: بريطانيا تقرر مصير «الإخوان» داخل أراضيها.. الإثنين


أكدت مصادر مطلعة، أنه من المقرر صدور تقرير الحكومة البريطانية بشأن الإخوان المسلمين، الإثنين المقبل، بعد شهور من المماطلة والتردد، بين مختلف الهيئات والوزارات البريطانية.


وأوضحت المصادر، أن التقرير سيتناول أنشطة وأيديولوجيات جماعة الإخوان، منوهة إلى أن السفير جون جينكينز، سفير بريطانيا السابق لدى المملكة العربية السعودية، أشرف على إعداد التقرير، مشيرة إلى أنه من غير المرجح، أن يوصي التقرير بحظر أو تسمية تلك الجماعة، بأنها منظمة إرهابية.

وقالت المتحدثة باسم داوننج ستريت لـ «الشرق الأوسط»: إن «موقفنا لم يتغير وصرحنا دائما أننا سوف ننشر النتائج الأساسية في الوقت المناسب، وليس هناك أي نوع من التغيير أو التحديث، فيما يخص ذلك بقدر ما يهمنا الأمر»، مضيفا أنه لا يمكنه التكهن بشأن ما سوف يُنشر في التقرير يوم الإثنين.

وكان ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا، أطلق تحقيقًا حول جماعة الإخوان في وقت سابق من العام الماضي، خاصة بعد وجود تخوفات من نشاط الجماعة، الذي يحرض على اعتناق أيديولوجية متطرفة، تحث المتشددين البريطانيين على القتال في سوريا والعراق.

وكشفت تقارير أن سير ريتشارد ديرلوف، الرئيس السابق لـ«إم آي 6»، الذي شارك في عملية مراجعة نشاطات الإخوان كمستشار، وصف الجماعة بأنها «في جوهرها تنظيم إرهابي»، في المقابل، تصر الجماعة على أنها لا تنتهج العنف، وتسعى لفرض الحكم الإسلامي فقط عبر التغيير الديمقراطي.

وذكر مصدر مطلع رفيع المستوى، أن التحقيق أشار إلى وجود شبكة بالغة التعقيد، تضم ما يصل إلى 60 منظمة داخل بريطانيا، بينها منظمات خيرية ومؤسسات فكرية، بل وقنوات تليفزيونية، على صلة بالإخوان، منوها إلى أنه من المفترض أن تخضع جميعها الآن للرقابة الوثيقة.

كما تناول التحقيق، الذي أسهمت فيه خدمات أمنية، شبكة الإخوان بالخارج، وقال أحد الخبراء، إن الإخوان يعملون حاليا من داخل 3 قواعد كبرى: لندن، وإسطنبول، وقطر.
الجريدة الرسمية