بالفيديو.. رجال الأعمال يشيدون بالمؤتمر الاقتصادي.. خميس: مصر جاذبة للاستثمار.. أبوهشيمة: التمثيل الكبير للوفود يعكس نجاحه.. الضو: خطوة أولى لبناء المستقبل.. راتب: مطلوب معالجة تشوهات السياسات المالية
أشاد رجال الأعمال المصريون، بالدور الكبير الذي يلعبه المؤتمر الاقتصادى، في النهوض بمستقبل مصر، من خلال جذب الاستثمار، بالإضافة إلى وضع مصر على خريطة الدول الكبرى بالمجالات الاقتصادية.
توقيت مناسب
أكد رجل الأعمال، جورج عياد، رئيس مجموعة شركات «أولاد عياد»، أن انعقاد المؤتمر الاقتصادي في التوقيت الحالي مناسب للغاية لمصر.
وأضاف عياد، أنه لم يكن هناك داعٍ لانتظار الانتهاء من الانتخابات البرلمانية، وأشار في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، على هامش مشاركته في فعاليات المؤتمر الاقتصادي، إلى أن الفترة الماضية شهدت كلاما كثيرا عن الإصلاح، وحان الوقت الآن للتنفيذ على أرض الواقع، وانطلاق الاقتصاد المصري.
وتوقع رئيس مجموعة شركات «أولاد عياد»، نجاح المؤتمر في جذب ما يقرب من 40 مليار دولار استثمارات، مشيرا إلى مشاركة الدول المختلفة بشكل متميز سواء من الاتحاد الأوربي أو دول الخليج، وغيرهم.
وقال جورج: «إن الوضع الأمني وما شهدته البلاد من توترات زاد القائمون عليها إصرارًا، ومن ثم فلن يؤثر بأي شكل من الأشكال على نجاح المؤتمر الاقتصادي"، منوهًا إلى أن أحد أهم أهداف المؤتمر الاقتصادي هو تنشيط السياحة في مصر.
وأضاف أن المشروعات لن تواجه أي معوقات، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقًا كاملًا بين المسئولين لتذليل المعوقات، ومن ثم العمل على تهيئة المناخ المناسب لجذب الاستثمارات.
وأوضح عياد، أن أبناء شرم عانوا خلال الثلاث سنوات الماضية من سوء الأوضاع الاقتصادية التي أثرت بشكل مباشر على الأوضاع السياحية، وهم يعلقون آمالًا عريضة على هذا المؤتمر لعودة الحركة السياحية من جديد.
مصر جاذبة للاستثمار
فيما أكد محمد فريد خميس، رئيس مجموعة «النساجون الشرقيون»، أن مصر مُستعدة أن تكون ضمن أهم الدول المنافسة والجاذبة للاستثمارات، مُشيرًا إلى أن مصر تخطت شوطًا كبيرًا في تحقيق الاستقرار بشكل ملحوظ رغم الأحداث الاستثنائية التي تحدث من حين لآخر.
وأضاف خميس في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن مصر تشكل فرصة كبيرة أمام القطاع الخاص للاستثمار فيها، لافتًا إلى أن مصر تستمتع بسوق كبيرة، مُشيرًا إلى أن اتجاهات لتفعيل الحكومة الذكية ومن ثم مواجهة البيروقراطية التي كان يُعانيها المستثمرون في الأوقات السابقة، بالإضافة إلى إصدار قانون الاستثمار الموحد، وهو الأمر الذي يساعد على تهيئة المناخ أمام المستثمرين، وأشار إلى أن هناك خططا عديدة لمواجهة أزمة الطاقة التي تُعانيها مصر الآن مُنذ عام 2009.
في حين قال رفيق الضو، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المعدنية والعضو المنتدب لشركة السويس للصلب، إن المؤتمر الاقتصادي بمثابة عرس مصري جميل، مشيرًا إلى أن عقد المؤتمر الاقتصادي في ذلك التوقيت يعني أن مصر أم الدنيا.
أوضح الضو، في تصريح خاص لـ «فيتو»، أن المؤتمر الخطوة الأولى في طريق النجاح والأمل والتفاؤل لمصر وشعبها، مؤكدًا أن مصر لا تحتاج إلى اتخاذ المزيد من الخطوات الاقتصادية خلال الفترة القادمة، قائلًا: "إحنا قدرنا نجمع كل دول العالم في قاعة واحدة ومكان واحد، وهذا دليل على قدرتنا على النهوض والتقدم فقط بالجهد والعمل".
حزمة تشريعات استثمارية
وأشاد رجل الأعمال حسن راتب، رئيس جمعية مستثمرى شمال سيناء رئيس مجموعة شركات سما، بانعقاد المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ والتنظيم القوى لفعاليات استقبال الضيوف ورؤساء الدول.
وأكد راتب، على أنه لا بد من إصدار حزمة تشريعات استثمارية أخرى خلال المرحلة المقبلة، معبرا عن تأييده لما تم من تشريعات جديدة صدرت مؤخرا، وحول طبيعة التشريعات التي يرغب في تعديلها خلال المرحلة المقبلة، قال: إن السياسات المالية تعاني من تشوهات كثيرة مما يتطلب توجيه نظرة علمية بشأنها.
الوفود تعكس النجاح
وأوضح رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، رئيس مجلس إدارة شركة حديد المصريين، أن المؤتمر الاقتصادي لاقى تمثيلا كبيرًا من قبل القيادات السياسية من الدول المختلفة وهو ما يعكس نجاحه، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة جاءت نتيجة المجهودات التي بذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي والزيارات الخارجية التي قام بها مؤخرا.
وتابع «أبو هشيمة» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن أبرز أهداف المؤتمر الاقتصادي هو دعم الاقتصاد المصري وتحقيق التنمية وتوصيل رسالة عالمية بأن المناخ في مصر أصبح داعما وجاذبا للاستثمار، لافتا إلى أن المؤتمر هو مجرد بداية، وأشار إلى أن الاقتصاد المصري يحتاج إلى حجم استثمارات تقدر بـ15 مليار دولار سنويا.
وأضاف أن قانون الاستثمار أيضا سيساهم في جذب الاستثمارات خلال الفترة القادمة كما سيتم الإعلان عن عدد من المفاجآت من شأنها طمأنة المستثمرين، لافتًا إلى أن أهداف المؤتمر لن تؤتى ثمارها في يوم وليلة عقب انتهاء المؤتمر الاقتصادي يوم 16 مارس، ولكنها بداية جيدة نحو مزيد من الخطوات الجادة التي اتخذتها الحكومة لدعم الاقتصاد.