استجابة لـ«فيتو».. طوارئ بمترو محمد نجيب لتحرير القطة المحبوسة.. رئيس المحطة: علمت بالموضوع من المواقع الإلكترونية.. مساعد وزير الداخلية يشرف على محاولات إخراجها.. والقطة ترفض الخروج من خلف
في استجابة سريعة لما نشرته «فيتو» حول القطة المحبوسة داخل أحد جدران محطة مترو محمد نجيب، سارع مسئولو النقل والمواصلات والإداريون بالمحطة إلى بذل محاولات لتحرير القطة من خلف الجدران، اليوم الجمعة، بإزالة أجزاء من الحائط، للوصول إلى القطة وإخراجها، إلا أن القطة رفضت الخروج.
«طوارئ بالمحطة»
رفعت الأجهزة الأمنية بمحطة مترو محمد نجيب، اليوم الجمعة، حالة الطوارئ لتحرير القطة المحبوسة داخل أحد جدران المحطة.
وأوقفت قوات الأمن بالتعاون مع الأجهزة الإدارية بمحطة مترو محمد نجيب السلالم الكهربائية بالمحطة لعدم صدور أصوات تزعج القطة المحبوسة، خلف الجدران وسرعة إنقاذها.
وتابع اللواء السيد جاد الحق، مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات، محاولات استخراج القطة المحبوسة داخل أحد جدران المحطة.
وشهدت محاولات استخراج القطة، إحدى الناشطات في مجال حقوق الحيوان، كما حضر مربى القطة الذي كان يرتاد المحطة لإحضار الطعام لها.
«المواقع الإلكترونية»
قال هاني جودة، رئيس محطة مترو محمد نجيب، إنه علم بقصة القطة المحبوسة داخل أحد جدران المحطة، من صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وبعض المواقع الإلكترونية.
وأضاف «جودة»، في تصريحات لـ«فيتو»، أن القيادات الأمنية الموجودة بالمحطة استجابت على الفور وساعدته لاستخراج القطة بتكسير الحائط، مشيرًا إلى أن الرجل الذي كان يأتي لإطعام القطة كان يتردد على المحطة، منذ فترات قليلة.
«تفاصيل حبس القطة»
ومن جانبه، قال عبده حسن، مربي القطة المحبوسة داخل أحد جدران مترو محمد نجيب، إنه وجدها على أرضيات المحطة وظل يحضر لها الطعام حتى كبرت.
واستكمل: «فيه قط كبير حاول التعدي عليها.. فقفزت داخل الحائط قبل استكمال إنشائه.. ومن ساعتها مخرجتش تاني.. والكلام دا من نحو 4 سنين ونص».
وكانت «فيتو» نشرت فيديو لحبس «قطة» داخل أحد جدران محطة مترو محمد نجيب، منذ خمس سنوات، وعلى الفور تحرك المسئولون لمحاولة استخراجها.
