صالون الأوبرا الثقافي ينسى «محمود درويش».. غياب الفعاليات الثقافية لتخليد ذكرى مولد الشاعر الفلسطيني.. الصيرفي: نلتزم ببرنامج سنوي للمكرمين..الفعالية الأقرب لوسيم السيسي..و«مبدعات عربيا
في ذكرى مولده، تجتمع في مخيلة محبيه أبهى وأرقى قصائده، لتولد حالة من الحب والحنين إلى كل ما هو بعيد، فلسفته تسري في عروقنا حتى يتربع على عرش قلوبنا، هو محمود درويش، شاعر الموت والحياة والأرض التي سلبت، فصار يكتب ليتغزل في بهائها الضائع.
إحياء ذكرى مولده
ليس من الطبيعي أن تمر ذكرى مولده على مصر دون أن تحتفي به الأرض التي احتضنت شعره في بداية ظهوره، لكن غابت الفعاليات الثقافية اليوم الجمعة، لإحياء ذكراه.
وكان من أبرز الأماكن التي وجب عليها تكريمه، صالون الأوبرا الثقافي، ذلك النبراس المضيء في سماء الثقافة المصرية، كيف يمر هذا اليوم دون أن يلتفت إلى تلك القامة الشعرية الكبرى، على الرغم من أن الصالون كرم العديد من الأدباء والفنانين قبل ذلك، لكنه نسى الدرويش، وأسقطه سهوًا أو عمدًا من قائمة فعالياته.
غياب الفعاليات
ومن جهته، قال أمين الصيرفي - رئيس صالون الأوبرا الثقافي - في تصريح خاص لـ «فيتو»: إن الصالون لا يمتلك هذه الفترة أي فعاليات لتكريم وتخليد ذكرى محمود درويش، وذلك لأن الصالون يقام شهريًا اعتمادًا على برنامج سنوي تقوم على وضعه دار الأوبرا بالاتفاق مع إدارة الصالون.
وأضاف الصيرفي، أن الفعالية الثقافية الأقرب للصالون هي استضافة العالم المصري وسيم السيسي؛ للتحدث عن مصر في ليلة خاصة.
ذكرى نزار قباني
لكن كيف للبرنامج السنوي الذي تضعه دار الأوبرا، أن يستثني الدرويش من قائمته، على الرغم من أن الأوبرا أقامت ليلة خاصة في حب نزار قباني بمناسبة الذكرى الـ 92 لميلاده، وكانت هذه الليلة من أبهى ليالي الصالون التي جمعت الشعر والأغنية في آن واحد، حيث غنى باقة من الشباب المطربين قصائد نزار التي تحولت إلى أغنيات، فكيف لنا تكريم نزار شاعر الحب، ونسيان الدرويش وهما قامتا الشعر الحديث ومؤسساه.
مبدعات عربيات
وكان آخر الفعاليات التي أقيمت في الصالون هي أمسية تحت عنوان "مبدعات عربيات"، التي جمعت باقة من الكاتبات والروائيات العرب، لتتزامن الأمسية مع يوم المرأة العالمي، في أول مارس الجاري.
وعلى الرغم من الغفلة الذي يعيشها الصالون عن تكريم الشاعر، إلا أن الدرويش ليس في حاجة لذلك، فاسمه محفور في قلوب محبيه حتى لو نسى العالم ذكراه أو تناساها.
غياب الفعاليات
ومن جهته، قال أمين الصيرفي - رئيس صالون الأوبرا الثقافي - في تصريح خاص لـ «فيتو»: إن الصالون لا يمتلك هذه الفترة أي فعاليات لتكريم وتخليد ذكرى محمود درويش، وذلك لأن الصالون يقام شهريًا اعتمادًا على برنامج سنوي تقوم على وضعه دار الأوبرا بالاتفاق مع إدارة الصالون.
وأضاف الصيرفي، أن الفعالية الثقافية الأقرب للصالون هي استضافة العالم المصري وسيم السيسي؛ للتحدث عن مصر في ليلة خاصة.
ذكرى نزار قباني
لكن كيف للبرنامج السنوي الذي تضعه دار الأوبرا، أن يستثني الدرويش من قائمته، على الرغم من أن الأوبرا أقامت ليلة خاصة في حب نزار قباني بمناسبة الذكرى الـ 92 لميلاده، وكانت هذه الليلة من أبهى ليالي الصالون التي جمعت الشعر والأغنية في آن واحد، حيث غنى باقة من الشباب المطربين قصائد نزار التي تحولت إلى أغنيات، فكيف لنا تكريم نزار شاعر الحب، ونسيان الدرويش وهما قامتا الشعر الحديث ومؤسساه.
مبدعات عربيات
وكان آخر الفعاليات التي أقيمت في الصالون هي أمسية تحت عنوان "مبدعات عربيات"، التي جمعت باقة من الكاتبات والروائيات العرب، لتتزامن الأمسية مع يوم المرأة العالمي، في أول مارس الجاري.
وعلى الرغم من الغفلة الذي يعيشها الصالون عن تكريم الشاعر، إلا أن الدرويش ليس في حاجة لذلك، فاسمه محفور في قلوب محبيه حتى لو نسى العالم ذكراه أو تناساها.
