أسرار تخليص طفلك من خوفه من طبيب الأسنان
تعليم الطفل العناية بأسنانه ومراجعة طبيب الأسنان أمر صعب في غالب الأحيان، نظرًا لخوف معظم الأطفال من طبيب الأسنان، خاصة عندما تبدأ المشاكل الطبية بالظهور كمشكلة تسوس الأسنان.
وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن إلى أن خوف الطفل من طبيب الأسنان أحيانا يكون أكثر رهبة مما يتصوّر البعض، ولكن تختلف درجة الخوف والتقارب بين الطفل وطبيب الأسنان حسب العمر والنضوج الفكري والعقلي له.
ولأن خوف الطفل من طبيب الأسنان أمر شائع بين الأطفال عامّةً، لا بد أن تُبنى علاقة وطيدة منذ البدء بيّن الطفل والطبيب، وتقع هذه المسئولية على عاتق الأهل، بحيّث يشرحون للطبيب نفسية طفلهم تجاهه، ومن ثم يقع الدور الأكبر في علاج هذه المشكلة على الطبيب نفسه فعليه الآتي:
- على الطبيب أن يقدّم للطفل تعريفًا كاملا عن العيادة وعلى الكادر الطبّي الموجود ويشرح له بأسلوب بسيط.
- أن يستخدم أسلوب الإطراء، بحيّث يعبّر مثلًا عن جمال ملابسه أو شكله حتى يحس الطفل بالأمان.
- أن يقدّم هدية بسيطة للطفل كقطعة حلوى، فمن شأنها أن تُشعر الطفل بالطمأنينة.
- ألّا يكذب عليه، وهذه أهم القواعد الجوهرية من أجل كسب ثقة الطفل.
- وعن الوسائل الطبية التي يمكن استخدامها كمخدر يفضّل استخدام المخدر الموضعي بشكل الجل أو بشكل بخاخ قبل اللجوء إلى خيار الإبرة، وإن كان لا بد من استخدامها يُنصح هنا بألا يراها الطفل، بحيث يقول له الطبيب سأضع دواء منومًا للأسنان حتى ننظفها.
- إذا كان الطفل فوق عمر الثلاث سنوات، يجب فصله عن والديه وذلك ليشعر بذاته وكي لا يتدخل الأبوان في المعالجة وإعطاء الأوامر مما قد يشوش عقل الطفل وأفكاره وفي هذه الحالة لا يستجيب لأوامر الطبيب.
تعتبر النصائح السابقة من أهم سبل علاج خوف الطفل من طبيب الأسنان، ولا بد للأهل والطبيب المختص أن يكونوا على علم بها ويستخدمونها لتخطي هذه المشكلة، وذلك للمحافظة على صحة الطفل العامّة.